محمد مصطفى شاهين يكتب: اقتحام الأقصى عبر باب الأسباط ارهاب صهيوني متصاعد 

profile
محمد مصطفى شاهين كاتب فلسطيني
  • clock 30 أغسطس 2022, 9:44:24 ص
  • eye 670
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

إن زيادة اقتحامات الجماعات الصهيونية للمسجد الأقصى وتوسع الأنشطة العدائية ضد أهالي مدينة القدس وفي داخل باحات المسجد الأقصى وما رافق ذلك من اقتحامات عنصرية متكررة  تعبر عن قذارة المستوى الذي وصل إليه هذا الاحتلال بادخاله نساء صهيونيات شبه عاريات لساحات للمسجد الأقصى في تحدي سافر لمشاعر المسلمين جميعاً وتصعيد خطير يعد تجاوزاً للخطوط الحمراء.
وفي سابقة خطيرة اقتحم مئات المستوطنين المسجد الاقصى عبر باب الأسباط بحماية مشددة من جنود الاحتلال مع مطالبات جديدة من جماعات الهيكل بفتح كافة ابواب المسجد الاقصى للمقتحمين الصهاينة في تحضير خطير اغنيه خبيثة للعدوان على المسجد الاقصى وترسيخ التقسيم الزماني والمكاني فهذا ليس أمرا عابرا بل مخطط صهيوني ماكر يستثمر الأعياد اليهودية من 27/09 وحتى 17/10 لمزيد من الاقتحامات.
إن المساس بالمسجد الأقصى لا يمكن لحكومة الاحتلال أن تتحمل تداعياته الخطيرة فما يحدث على أرض الواقع هو إرهاب صهيوني ومحاولة متجددة لتنفيذ مخطط تهويد المدينة المقدسة وإقامة الهيكل المزعوم بحماية من الحكومة الصهيونية وفي ظل تصاعد اليمين الصهيوني المتطرف الذي يمارس الاعتداءات والجرائم ضد شعبنا وضد المقدسات الإسلامية برعاية الحكومة الصهيونية في ظل صمت دولي عن هذه الجرائم التي ستدفع باتجاه حرب دينية في وجه محاولات الاحتلال تزييف الحقائق  التي لن تستطيع حجب الحق الإسلامي الساطع في المسجد الأقصى ومدينة القدس.
إن اختبار صبر المقاومة سيجر على الاحتلال الهزيمة فمعركة سيف القدس التي انطلقت للدفاع عن المسجد الأقصى سيفها لا يزال صارما ومن الغباء استفزاز مشاعر المجاهدين ومن خلفهم من أحرار الامة فما يحدث هو رساله حرب من الصهاينة ستشعل المنطقة في وجه الاحتلال وأن المعركة القادمة ستأخذ اشكال جديدة و مختلفة عن المواجهات التي سبقتها إذا استمر العدوان على المسجد الأقصى في محاولات فرض السيادة على الحرم القدسي ستكون هذه حرباً دينية وسيعلم الاحتلال ان اللعب بالنار لا يمكن أن يجر إليه إلا مزيد من الهزيمة والندامة وان ارهابه وغطرسته استفزاز لمشاعر المجاهدين الضاغطين على الزناد بانتظار ساعة المعركة ليسوءوا وجوه المغتصبين الصهاينة ومن معهم.
لقد بات مطلوباً من الامة الإسلامية بعلمائها وقادتها وأحزابها أن يتحركوا بشكل عاجل وفاعل لفضح الاجرام الصهيوني المتكرر والخبيث ضد المسجد الأقصى الذي هو حق لكل المسلمين وواجب أخلاقي وديني على كل مسلم أن يدافع عنه فهو شرف الأمة الذي لا تفريط فيه  ولا تنازل عن ذرة تراب منه و من حقنا بكامل أرضنا المحتلة .


هام : هذا المقال يعبر فقط عن رأي الكاتب ولا يعبر عن رأي فريق التحرير
التعليقات (0)