- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
مركز للغاز ودستور جديد وبشرى سارة.. أردوغان يعلن أهداف "قرن تركيا"
مركز للغاز ودستور جديد وبشرى سارة.. أردوغان يعلن أهداف "قرن تركيا"
- 29 أكتوبر 2022, 3:23:02 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعلن الرئيس "رجب طيب أردوغان"، الجمعة، عن جانب من الأهداف الأولية لحملة "قرن تركيا"، لافتا إلى أن ذلك يتضمن اعتماد دستور جديد للبلاد، وتحويل تركيا إلى مركز لتوزيع الغاز الروسي على أوروبا، لافتا إلى أنه سيعلن قريبا عن بشرة سارة بشأن اكتشافات الطاقة في البلاد.
وقال "أردوغان"، في كلمة خلال فعالية تعريفية بالحملة بالعاصمة أنقرة، إن تركيا ستقوم بتوزيع الغاز الطبيعي القادم من روسيا إلى أوروبا عبر أراضيها بواسطة مشروع "السيل التركي".
وأوضح أن ذلك سيكون نتيجة للمحادثات مع موسكو.
و"السيل التركي" خطان لنقل الغاز من روسيا إلى كل من تركيا وأوروبا مرورا بالبحر الأسود، ويغذي الأنبوب الأول تركيا، والثاني دول شرقي وجنوبي أوروبا.
وعلى صعيد آخر، كشف الرئيس "أردوغان" أن حكومته ستبدأ قريبا العمل بمشروع قناة إسطنبول، وأنها بذلك ستنقذ مضيق البوسفور من التهديدات البيئية.
وتطرق إلى اكتشاف 540 مليار متر مكعب من احتياطيات الغاز الطبيعي في البحر الأسود سابقا، مضيفا: "إن شاء الله سنشارك شعبنا قريبا بشرى أنباء سارة جديدة في الطاقة".
وأكد "أردوغان" أن من الأهداف الأولى لرؤية "قرن تركيا"، إكساب البلاد دستورا جديدا يكون نتاج الإرادة الوطنية.
وقال: "في العشرين عاما الماضية، نفذنا آثارا وخدمات تاريخية في كل المجالات من التعليم إلى الصحة ومن العدالة إلى الأمن، ومن النقل إلى الطاقة ومن الصناعة إلى الزراعة، ولكن هناك أيضا أمور لم نتمكن من تحقيقها رغم الجهود التي بذلناها".
وأضاف: "إكساب بلدنا دستورا جديدا نتاج الإرادة الوطنية، هو أحد الأهداف الأولى لرؤيتنا قرن تركيا، وهذا الدستور الجديد سيعزز استقرار البلد ويزيد ازدهار الشعب، ويعزز سيادة القانون والتعددية والعدالة ويضمن حريات كل مواطن ويوفر لشباننا النظر بأمل إلى المستقبل".
وأردف: "سنرفع قرن تركيا من خلال تلبية تطلعات شباننا في جميع المجالات من التكنولوجيا إلى الفن، ومن الرياضة إلى البيئة. سنرتقي بقرن تركيا من خلال جعل بلادنا واحدة من أكبر عشر دول في العالم في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والعسكرية والدبلوماسية".
وأشار "أردوغان" أن "قرن تركيا" هو قرن استبدال سياسة الهوية بسياسة الوحدة والاستقطاب بالتكامل، والإنكار بالاحتضان، والهيمنة بالحرية، والكره بالمحبة.
ولفت إلى أن "قرن تركيا" هو اسم بداية جديدة للجمع بين الأعمال الحقيقية بقبول صادق، ووضع القيم الإنسانية قبل التعصب الأيديولوجي، وتفضيل الحق على التعصب، وإظهار الحقيقة للذين يديرون ظهورهم لها.