مسؤول رفيع المستوى: إسرائيل لا تزال بعيدة عن التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع فصائل غزة

profile
  • clock 24 فبراير 2024, 7:27:23 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، مساء اليوم، السبت، إن إسرائيل لا تزال بعيدة عن التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، في إطار جولة المفاوضات الجديدة التي شهدتها العاصمة الفرنسية، باريس، مشددا على "تراجع حركة حماس عن بعض مطالبها".


جاء تصريحات المسؤول الإسرائيلي الذي يبدو أنه من أوساط رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في إحاطة صحافية لوسائل الإعلام الإسرائيلية، في أعقاب عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض، صباح اليوم، من باريس، وسط تقارير عن تقدّم في المباحثات حول عدد من الملفات.

وقال المسؤول الإسرائيلي إنه "ما زلنا بعيدين عن التوصل إلى صفقة، لكن حماس تراجعت عن بعض مطالبها، في أعقاب المواقف الحازمة التي عبّر عنها رئيس الحكومة، نتنياهو".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، قد تحدثت في وقت سابق اليوم، عن عودة الوفد الإسرائيلي من باريس بـ"بتفاؤل حذر" بشأن إمكانية المضي قدما نحو التوصل إلى اتفاق قبل حلول شهر رمضان.

ونقلت هيئة البث عن مصادر مطلعة على المفاوضات أنه "تم الاتفاق على إطار جديد خلال محادثات باريس. هناك تقدم ويمكن التوقيع على الاتفاق قريبا. لا ينبغي للمفاوضات أن تستغرق وقتا طويلا". وأكدت التقارير الإسرائيلية أن المحادثات ستتواصل خلال الأيام المقبلة.

وذكرت "كان 11" أن "إسرائيل تلقت رسائل من الوسطاء مفادها أن حماس معنية بالمضي قدما في المفاوضات"، وأشار مسؤول إسرائيلي إلى "تقدم في موضوع إطلاق سراح الأسرى (الفلسطينيين) وقريبًا سيتم مناقشة الأسماء أيضًا".

ومع ذلك، شدد المسؤول على ضرورة المحافظة على "الشفافية" في التعامل مع عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، معتبرا أنه "في النهاية نحن نجري مفاوضات مع منظمة إرهابية وكل شيء يمكن أن يتغير".

ومن المقرر أن يلتئم "كابينيت الحرب" الإسرائيلي، مساء اليوم، حتى يطلعه الوفد المفاوض على آخر المستجدات؛ فيما ذكر موقع "واللا"، نقلا عن مصدرين مطلعين، أن "محادثات باريس شهدت تقدّما في ملفات عدد وهوية الأسرى الفلسطينيين".

وأجمعت التقارير الإسرائيلية على أن المفاوضات كانت بشكل عام جيدة وإيجابية، إذ تم تقليص الفجوات في القضايا المتعلقة بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة مقابل أسرى فلسطينيين من حيث العدد، وقائمة الأسماء، وأيام الهدنة، وتواجد قوات الاحتلال في قطاع غزة.

وذكر مصدر للقناة 12 الإسرائيلية، أنها "كانت محادثات جيّدة، وهناك تقدم جدي يؤسس لمفاوضات"، فيما صرّح القيادي في "حماس"، عبد الرحمن شديد، للتلفزيون العربي إننا "لسنا جزءا ولا طرفا في لقاءات باريس ولم نُبلّغ بأي تقدم وهذا إعلان من طرف واحد".

وأضافت مصادر أخرى في حماس للتلفزيون العربي أن "الوقائع تشير إلى تراجع الاحتلال عن التزاماته في لقاء باريس السابق، ولا معلومات لدينا عن لقاء باريس أو وجود مؤشرات إيجابية في مواقف الاحتلال".

وفي إطار المباحثات، التقى رئيس الموساد، دافيد برنياع، مع رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركي (سي آي إيه)، وليام بيرنز، ورئيس الحكومة القطرية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، في باريس.
 

كلمات دليلية
التعليقات (0)