- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
مشادة إعلامية بين القاهرة والرياض.. الديهي للحمد: من أنت لكي تقرأ تاريخ مصر؟
مشادة إعلامية بين القاهرة والرياض.. الديهي للحمد: من أنت لكي تقرأ تاريخ مصر؟
- 29 يناير 2023, 1:28:47 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
شن الإعلامي المصري المقرب من السلطات "نشأت الديهي"، هجومًا حادا على الكاتب السعودي "تركي الحمد"، بسبب حديثه الأخير عن مصر، والذي انتقد فيه سيطرة الجيش على الاقتصاد، وتحذيره من 3 أسباب قد تقود مصر إلى الهاوية.
وقال "الديهي" خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "TEN" (خاصة) السبت: "بقول لتركي الحمد، أنت مالك ومال مصر، هناك مجموعة من المغرضين من دول الخليج ليس لهم علاقة بدولهم الرسمية، موجودين في الكويت والسعودية والامارات".
وأضاف: "بقول لتركي الحمد وأمثاله، عيب، أنا لا أرد عليك بالمنطق، لأنك لا تمتلك أي منطق".
وتابع مخاطبا "الحمد: "من أنت كي تتكلم عن تاريخ مصر.. مصر باقية، هذه الدولة خلقت لتبقى".
وزاد "الديهي": "حديث تركي الحمد عبارة عن صفر كبير".
وتابع: "ما يحدث من تركي الحمد عيب، والأكثر عيبًا بأن خونة الإخوان ينتقدون الدولة المصرية، ويتحدثون على أن الدولة المصرية تسقط.. هذه الدولة لن تقع".
واختتم: "هذه البلد خلقت لكي تعيش، مصر لم ولن تسقط.. مصر جاءت ثم جاء التاريخ".
وكان "الحمد" انتقد في سلسلة تغريدات ما وصفها بـ"هيمنة الجيش المتصاعدة" على مفاصل الحكم في مصر، على حساب مؤسسات المجتمع الأخرى، ما أدى إلى وقوعها أسيرة لصندوق النقد الدولي.
وعدد الأكاديمي السعودي 3 أسباب أو عوامل، أدت إلى تردي الأوضاع في مصر ووقوعها أسيرة للمساعدات الدولية، ومثّلت ما أسماه بداية "الصعود إلى الهاوية".
والأسباب الثلاثة، هي "هيمنة الجيش المتصاعدة على الدولة وخاصة الاقتصاد"، و"البيروقراطية المصرية الهرِمة المقاومة للتغيير"، و"الثقافة الشعبية المستسلمة والمستكينة والمنتظرة لكل ما يأتي من (فوق) مع غياب شبه تام لحس المبادرة المجتمعية المستقلة".
وتباينت ردود الأفعال على تغريدات الأكاديمي السعودي، بين مؤيد ومعارض، حيث اعتبرها البعض بمثابة تحليل واقعي للأسباب التي أدت إلى تدهور الأوضاع في مصر، مطالبين بطرح حلول جذرية للخلاص من الأزمة.
فيما اعتبرها آخرون تدخلًا في الشأن المصري ومماحكة تهدف لإثارة الجدل والتحريض ضد سياسات الحكم في مصر.
و"تركي الحمد"، هو روائي وأكاديمي سعودي يحمل شهادة الدكتوراه في السياسة ويعتبر أحد رموز التيار الليبرالي بالمملكة، وقد أثارت رواياته وكتاباته جدلا واسعا في الأوساط الدينية والثقافية.