- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
مصادر : الإمارات حددت مكان إقامة دحلان بطلب من مصر وتركيا معاً
مصادر : الإمارات حددت مكان إقامة دحلان بطلب من مصر وتركيا معاً
- 23 أكتوبر 2021, 1:24:59 م
- 562
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
حددت السلطات الإماراتية مكان إقامة القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، بناء على طلب وضغط مصري، وتركي وقررت أيضا منعه من مغادرة أراضيها بعد محاولته السفر إلى خارج الإمارات وقال المصارد أن كل المؤشرات ترمي أن هناك نيه حقيقة لتسليمه للإنتربول بناء علي مذكرة تركية .
وأشارات المصادر إلى أن قرار الإمارات ضد محمد دحلان جاء بناء على طلب تركيا والقادة الفلسطينيين والهيئات المصرية ذات الصلة بسد النهضة.
كما أكد مصدر مطلع قريب الصلة بالسلطات المصرية قال أن مكالمة عبد الله زايد لوزير الخارجية التركي تشاويش أغلو أعرب فيها بن زايد عن استعداد الإمارات لتسليم " دحلان" للإنتربول ونقل تلك الرغبة للجانب المصري
كما أكد المصدر لموقع 180 تحقيقات أن موضوع أجندة "محمد دحلان" التخريبية كان حاضراً في الجلسات المصرية التركية وكان هناك توافق بين الطرفين بهذا الصدد .
وكانت هناك مؤشرات واضحة علي تسوية الخلافات الإماراتية التركية وعلي رأسها محمد دحلان بدات المؤشرات من الزيارة التي قام بها مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد إلى تركيا منتصف أغسطس الماضي، والتي التقى خلالها طحنون بالرئيس رجب طيب أردوغان ،ثم تلتها مكالمة هاتفية أجراها ولي عهد أبوظبي مع الرئيس التركي.
ومن المعلوم ان تركيا قد أدرجت دحلان في القائمة الحمراء للإرهاب وعرضت مكافأة مالية قدرها 1.7 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله بسبب علاقته مع منظمة غولن ودعمه لمحاولة الانقلاب في تركيا في تموز / يوليو 2016.
كما أكد موقع "شبكة قدس" الفلسطيني ، اليوم السبت، أن السلطات الإماراتية حددت مكان الإقامة للقيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، بناء على طلب وضغط مصري، ومنعته من مغادرة أراضيها بعد محاولته السفر إلى خارج الإمارات.
وأشارت المصادر التي تحدثت موقع "شبكة القدس" إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع شخصيا ملف دحلان في الإمارات، حيث تتهمه القاهرة بالتدخل في قضية سد النهضة لغير صالحها، وتسهيل توقيع وعمل شركات تكنولوجية إسرائيلية في تأسيس الشبكات لسد النهضة إلي جانب متابعة السلطات التركية ملف دحلان واصرارها علي تسليمة للانتربول .
وقالت المصادر المطلعة، إن السلطات الإماراتية طلبت من دحلان عدم إبداء رأيه في أي من القضايا السياسية سواء الفلسطينية الداخلية أو العربية أو الدولية وعدم القيام بأي مقابلات صحفية، ومن خلال صفحته على الفيسبوك يتضح أن آخر منشور له كان بتاريخ 21 سبتمبر الماضي.
وبحسب المصادر، فإن النظام الحاكم في الإمارات يتعامل مع دحلان كورقة للتصالح مع السلطة الفلسطينية، التي شاركت في معرض إكسبو دبي، رغم قرار مقاطعة سابق - بناء على طلب الإمارات ودول عربية أخرى.
وتلعب الإمارات كذلك بورقة دحلان، وفق المصادر، للتصالح مع تركيا التي اعتبر سفيرها لدى أبو ظبي، توجاي تونشير، يوم أمس، أن مشاركة بلاده في معرض إكسبو دبي، بمثابة بدء حقبة جديدة في العلاقات بين تركيا والإمارات.
أما علي الجانب المصري فقد ظهر دحلان في قضية سد النهضة ، وقد ذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن دحلان توسط لتوقيع اتفاق سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان في مارس 2015.
ونُشر للقيادي المفصول دحلان، صورا جمعته مع مسؤولين من المخابرات المصرية والسودانية والإثيوبية، خلال إحدى جولات مفاوضات سد النهضة عام 2015.
وفي يناير 2021 ظهر دحلان مرة أخرى في إثيوبيا، بعد أن نشرت مواقع محلية إثيوبية صورا برفقة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في منطقة داورو كويشا، بمقاطعة كونتا
كما كشفت تقارير تركية، عام ٢٠١٧ ، معلومات في غاية الأهمية عن محمد دحلان تحت أسم أمير الظلام في الشرق الأوسط، والرجل الأول في إسرائيل ومصر والإمارات العربية المتحدة، محمد دحلان.
وبحسب التقارير التركية التي أسندت معلوماتها إلى صديق سابق لدحلان، والتي لم تكشف عن اسمه، بأن محمد دحلان تلقى تدريبات خاصة من جهاز المخابرات الإسرائيلية “موساد” لـ 4 أعوام.
وأوضحت التقارير أن دحلان اعتقل عام 1978 من قبل القوات الإسرائيلية، وغاب عن المشهد السياسي 4 أعوام كاملة، ليتم خلال هذه الفترة تعليمه لغات أجنبية، وتقنيات في مجالات الحروب غير النظامية، والبنى التحتية الثورية وغيرها.
ولدى طرده من قبل حركة فتح، وإخراجه من الأراضي الفلسطينية عام 2006، نفذ دحلان تحت إشراف الموساد الإسرائيلي أنشطة في الأردن والإمارات ومصر والسعودية التي ما يزال قائما عليها.
دحلان المتهم في تسميم مؤسس الدولة الفلسطينية ياسر عرفات، يحتل مكانا هاما في المؤامرات السوداء التي تنفذ في الشرق الأوسط، وفي هذا الصدد لديه بصمته الخاصة في إشعال حروب داخلية وتغيير أنظمة في المنطقة بالتعاون مع اللوبيات الصهيونية.