- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
مصدر أمني اسرائيلي: جهاز الأمن سيهتم ألا يسخن نتنياهو أي جبهة
مصدر أمني اسرائيلي: جهاز الأمن سيهتم ألا يسخن نتنياهو أي جبهة
- 3 يونيو 2021, 4:11:24 م
- 995
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال مصدر أمني إسرائيلي إنه في الفترة القريبة المقبلة سيهتمون في جهاز الأمن "بألا يسخن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أي جبهة الآن"، وذلك على خلفية تغيير محتمل للحكم في إسرائيل في أعقاب إعلان رئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد، عن تمكنه من تشكيل حكومة في "كتلة التغيير".
وتوجه وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الخميس، إلى واشنطن في زيارة خاطفة. ووصفت دعوة غانتس إلى واشنطن بأنها "طارئة"، وأنها تأتي على خلفية تخوف الولايات المتحدة من أن يستخدم نتنياهو هجوما في إيران من أجل منع الإطاحة به.
وقال نتنياهو، أول من أمس، إن إسرائيل ستفضل شن هجوم عسكري ضد إيران حتى لو تسبب ذلك بتوتر مع الإدارة الأميركية. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله، خلال مراسم تغيير رئيس الموساد، حيث تبدأ ولاية دافيد برنياع خلفا ليوسي كوهين، إنه إذا اضطرت إسرائيل إلى الاختيار بين الامتناع عن احتكاك مع الولايات المتحدة وبين هجوم في إيران، فإن "إزالة التهديد الوجودي يتغلب".
وأضاف نتنياهو أن "على دولة إسرائيل بذل كل ما بوسعها من أجل ضمان أنه في أي وضع لا تتسلح إيران بسلاح نووي".
ونقلت القناة 12 التلفزيونية، اليوم، عن المصدر الأمني قوله إن "هذه أيام حساسة، ويجري في موازاتها سباق ضد الزمن بخصوص الاتفاق النووي. وهذا السبب المركزي لسفر غانتس الليلة الفائنة. ويدركون في إسرائيل أن الأميركيين عازمون على التوصل إلى اتفاق حتى 18 حزيران/يونيو الحالي، وبعدها ستجري انتخابات في إيران وسيكون توقيع اتفاق بعدها أصعب".
وجاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية أن غانتس"سيجري حوارًا إستراتيجيًا حول الاتفاق الذي يتم بلورته مع إيران، والحفاظ على التفوق العسكري النوعي الإسرائيلي والاستقرار في في الشرق الأوسط".
وذكرت وزارة الأمن أن "غانتس سيعرض على كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية الخطة التي وضعها في المؤسسة الأمنية، للمحافظة على هدوء طويل الأمد في قطاع غزة واستعادة" الأسرى والمفقودين الإسرائيليين لدى حركة حماس، بالإضافة إلى "تعزيز التحالف مع الأطراف المعتدلة والسلطة الفلسطينية".
وانتقد غانتس أقوال نتنياهو، قائلا إن "الولايات المتحدة كانت وستبقى الحليف الأهم لإسرائيل في الحفاظ على أمنها وتفوقها الأمني في المنطقة. وإذا كانت هناك خلافات، ينبغي حلها بحوار مباشر في الغرف المغلقة وليس بخطاب متحدٍ قد يمس بأمن إسرائيل".