تسلمت المخابرات العامة المصرية، الأحد، رئاسة لجنة أجهزة الأمن والاستخبارات الأفريقية والمعروفة اختصارا باسم "سيسا"، والتي تأسست عام 2004 في نيجيريا، وتهدف إلى مساعدة جميع مؤسسات الاتحاد الأفريقي في التصدي للتحديات الأمنية في القارة.

وتأتي الرئاسة المصرية، التي تمد لمدة عام، للجنة "سيسا"، خلفا لنيجيريا، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية مصرية، الأحد.

وقالت صحيفة "الأهرام" المصرية إن القاهرة تستضيف على مدار الأحد والإثنين، المؤتمر الـ17 لرؤساء أجهزة الأمن والمخابرات الأفريقية (سيسا)، والذي انطلق في وقت سابق الأحد.

ودعا الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، خلال كلمته بالمؤتمر عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى تكثيف التنسيق بين الدول الأفريقية؛ لتجفيف ما وصفها بمنابع وأنشطة الإرهاب والتغلب على المخاطر الأمنية بالقارة.

وأوضح "السيسي" أن "تولي مصر رئاسة لجنة (سيسا) يأتي لمواصلة إسهاماتها في تحقيق التكامل الأمني والتنسيق، ورفع القدرات للمساعدة على التغلب على المخاطر الأمنية التي تحيط بالدول الأفريقية".

كما أشاد بدور اللجنة في "مواجهة مختلف التحديات التي تشهدها القارة، وعلى رأسها الإرهاب العابر للحدود".

وأضاف أن "نجاح منظومة العمل الأمني متعدد الأطراف تحت مظلة (سيسا)، سيساعد مباشرة على خدمة أهداف الأمن الإقليمي والدولي، لتطوير أدوات التكامل الأفريقي"

وتضم المنظمة في عضويتها 54 دولة أفريقية، بهدف التعاون بين أجهزة الأمن والمخابرات في أفريقيا، والتباحث بشأن المشاكل الأمنية، والمخاطر بالقارة، وإيجاد حلول لها.