يواصل الاحتلال تحريضه على المقاومة في فلسطين وعلى حركة حماس من خلال الحديث أولا عن ضبط عناصر من حماس وتجار أسلحة ومتفجرات لتنفيذ عمليات ضد الكيان الصهيوني، وهي رسالة يحملها رئيس دولة الكيان إلى رئيس وزراء بريطانيا خلال زيارته لها لتقديم الشكر لها على ما ستقدمة وزيرة داخليتها من قرار باعتبار حركة حماس حركة إرهابية 

، وهو يظن أن فبركته لخبر اعتقال خمسين من ابناء حماس وضبط أسلحة ومتفجرات دليل صحة الموقف البريطاني، وكأن المقاومة قد تخلت عند هدفها في مقاومة الاحتلال وهي تعود اليوم لممارسة عملها المقاوم، ولكن المقاومة عملت في الماضي، ولازالت تعمل في الحاضر، وستعمل في المستقبل.

 قضية أخرى من قضايا التحريض التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد حماس إصدارها قائمة باسماء عدد من قيادات حماس  تدعي سلطات الإحتلال تواجدهم في تركيا ويمارسون دعم المقاومة في الضفة الغربية ، وان هذه الأسماء تعمل من مكاتبها في اسطنبول ، 

وتطالب سلطات الاحتلال تركيا باغلاق مكاتب حماس وطرد العاملين في ساحاتها، وهو طلب ليس جديد ، وسلطات الاحتلال دوما تطالب تركيا بطرد أبناء حماس من الأراضي التركية كونهم يدعمون المقاومة ويخططون لأعمال عسكرية ضد الاحتلال في الضفة.

القضية الثالثة التي اثارتها أمس سلطات الاحتلال الزعم أن إيران تعمل على إرسال مواد متفجرة عبر طائرات مسيرة للمقاومة في الضفة الغربية ، وأنها ضبطت طائرة إيرانية في سماء مدينة بيسان واسقطتها وهي تحمل متفجرات .

هكذا هو الاحتلال محرض على المقاومة بأشكال مختلفة مرة بضبط وإعتقال، ومرة بان المقاومة تدير عملها من هنا او هناك وأخيرا التحريض على إيران بأنها تعمل على تزويد المقاومة بالمتفجرات.

الاحتلال يعتبر المقاومة عدوه الأول ويعتبر المقاومين أيضا عدوا ويعتبر من يساند المقاومة ولو بالكلمة عدو ، هكذا هو الاحتلال يخشى المقاومة والعاملين فيها والداعمين لها لأنه يعتبرها من سينهي وجوده على أرض فلسطين.

ستعلو المقاومة وسيعلو صوت الحق والناطقين به والداعمين وستكون نهاية الاحتلال قريبا بإذن الله.