تكبير الخط تصغير الخط

خرجت حماس من الأردن، وباتت أكثر قوة سياسيا وإعلاميا ، وخرجت حماس من سوريا، وأصبحت أكثر تركيزا وعنفوانا،

 والحديث عن طلب تركي من الخروج من تركيا وحتى لو خرجت من تركيا ولا أعتقد ذلك، ولكن لو حدث فلماذا الخوف؟، 

فقد خرجت من عواصم عربية ولم يطرأ عليها تغييرا، بل زادت قوة تمسك بثوابتها، وهي اليوم في أكثر من مكان كالدوحة وبيروت وغيرهما من الأماكن،

 ولكنها أكثر تجذرا في فلسطين، وهذا هو الأهم، وهو الأمر الذي يزيد حماس قوة ونشاطا وتطورا،

 وهذا هو الأهم والأكثر فاعلية، لأن وجودها خارج فلسطين هو وجود المضطر، والوجد المضطر وجود متغير، يوم هنا ويوم هناك، ويبقى أصل الوجود هو الوجود على الأرض الفلسطينية، لأنها المنطلق الحقيقي نحو التحرير.
لا تخافوا على حماس ولا تخشوا من الإنتقال من أماكن الإضطرار بين الحين والأخر ، فحماس باتت ثابتة على أرض فلسطين وهذا هو الأهم وهو الأصل .