- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
مصطفى الصواف يكتب: لا جديد ولا حديث عن صفقة أو قرب التوصل إليها
مصطفى الصواف يكتب: لا جديد ولا حديث عن صفقة أو قرب التوصل إليها
- 6 يونيو 2022, 9:01:10 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يثير الإعلام العبري بين الفنية والأخري الحديث عن قرب التوقيع عن صفقة تبادل بجهود مصرية، وأن الصفقة تشمل كذا مرحلة وفي كل مرحلة ماذا سيكون، وأن عدد الاسري التي تطالب بهم المقاومة يتجاوز قليلا عن الف وتسعمائة أسير ، وان رقم ١١١١ هم عدد الاسرى إلى جانب الأطفال والنساء وأصحاب المحكوميات العالية وعلى رأس كل هؤلاء أسرى سجن حلبوع الذين تمكنوا من الخروج من معتقل أكثر تحصينا من كل المعتقلات الصهيونية.
كل هذا الكلام وهذه الأرقام التي يتحدث عنها الإعلام العبري لا أساس لها من الصحة على أرض الواقع ،وإن جزء منه ما يتم الحديث عنه عبر الإعلام ولعل من أهم ما تحدثت عنه المقاومة أغفله الاعلام العبري وهو من الإفراج عن من تم إعادة إعتقالهم من محرري صفقة وفاء الاحرار، أما الرقم ١١١١ فهو رغم حل لغزه ممن أطلقه وهو لا علاقة له بالأسرى وهو من أكاذيب الإعلام العبري.
الأعلام العبري الموجه من المؤسسات الأمنية الصهيونية يريد إحداث بلبلة أولا بين صفوف الأسرى ،ثم بين الجمهور الفلسطيني وعلى رأسهم أهالي الأسرى داخل المعتقلات الصهيونية، ويحاول الضغط على المقاومة لإحراجها، هذه الأخبار الكاذبة والتي تحدث عنها الإعلام العبري وخاصة بعد مسيرة الأعلام جعلت البعض ممن يطلقون على أنفسهم محللين وكتاب ليتحدثوا عن صفقة تديرها حماس مع الاحتلال الصهيوني متعلقة بالأسرى، وتفاهمات وإتفاقيات وحديث يدور في الخفاء عبر الوسطاء العرب وغير العرب ، وهذا الحديث من بعضهم قد يكون دافعه خبيث ويراد إثارة البلبة ونشر الخوف من أن حماس تخدع الشعب كما خداع غيرها سواء كان الحديث بحسن نية او بتوافق مع أعوان الاحتلال فالنتيجة واحدة. والحقيقية نقولها أن حديث الإعلام العبري لا أساس له من الصحة، وأن الأمور في صفقة التبادل يراوح مكانه ولا جديد فيه .
المقاومة قالت كلمتها، وأوضحت ما تريد دون لف أو دوران ، وأن من يفشل التوصل لصفقة هو الاحتلال. وهذا يجعلنا نقول أن الاحتلال ربما لا يقنعه عدد جنوده لدى المقاومة وربما يريد دون قصد من المقاومة ان تزيد من غلة الأسرى من جنوده لديها.