تكبير الخط تصغير الخط

شعرت وأنا أقرأ عن قرارات اللجنة الحكومية في قطاع غزة حول ما يتعلق من قرارات رفع الجمارك عن المواد الغذأىية وغيرها كنوع من التخفيف عن كاهل المستهلك المطحون نتيجة أشياء كثيرة أهمها الحصار ، وكأن اللجنة الحكومية ومن يقودها من مسائيل هم ليسوا من الشعب، وأنهم يعيشون في برج عاجي وينظرون إلى الناس من شرفات برجهم العاجي .

الأمر ليس كذلك ، رغم أهمية ما أتخذ من قرارات وأهميتها على حياة الناس ، ما قامت به اللجنة الحكومية ئؤكد أنها من الشعب وتعيش مع الشعب وتعاني مما يعانيه الشعب ، ولذلك كانت قرارات اللجنة الحكومية نابعه من هذا الإحساس بالمسئولية العالية والشعور بما يعانيه الناس في ظل إرتفاع الأسعار العالمي الذى زاد الإمر سوء على سوء.

نعم هي المسئولية التي عليها اللجنة الحكومية وهذه القرارات جاءت حرصا منها على تسهيل الحياة على المواطنين ، فهي لم تكن تقف متفرجة على ما يحدث وتتابع ما يجري وتتفاعل مع ما يجري ، وبذلك تكون قراراتها بناء على ذلك كله وهو تأكيد على إن اللجنة من الشعب وللشعب، والحكومات التي تفهم دورها ومهامها ستتصرف بشكل يخدم جمهورها.

نعم هي قرارات حكيمة ومسئولة ، فشكرا للجنة تشعر بما يشعر به الناس وتعيس كما يعيش الناس وهي بدايات تبشر بخير وتشعر المواطن أن الحكومة معه ولن تتركه، ونأمل أن تنسحب هذه القرارات على قضايا اخرى ، كالكهرباء. ماتوراتها، والشوارع ونظافتها والطرقات وتطويرها.

بهذه الطريقة تسجل الحكومة بداية نجاحها ونأمل أن يستمر النجاح وتحقق الحكومة الرفاهية بالقدر المستطاع حتى يتفرغ المواطن لأمور مهمة تدفعه لمزيد من العطاء خدمة للمقاومة ومواجهة المحتل.