مصطفى الصواف يكتب: من يتوكل على الله فهو حسبه

profile
مصطفى الصواف كاتب صحفي فلسطيني
  • clock 9 أكتوبر 2022, 1:18:11 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى نعم إنها معية الله كانت بصحبة منفذ عملية الأمس في مدينة القدس والتي أدت إلى مقتل مجندة صهيونية وأصابة ثاني لازال في حالة الخطر الشديد وثالث في حالة متوسطة ، هذه العملية البطولية بكل معاني الكلمة نقولها بعد مشاهدتة الفيديو المنشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، وكيف كانت العملية من نقطة صفر والملاحظ فيها هو نزول منفذ العملية من سيارة كان يركبها وأقترب من تجمع لقوات الاحتلال من نقطة الصفر أطلق من مسدس كان يحملة ربما طلقات لا تتعدى في عددها أربعة طلقات  أصابة الثلاثة ولكن اللافت للنظر الجرأة التي عليها منفذ العملية والتي يعلم أن نهايتها في تقدرات البشر الشهادة كونها تنفذ بمسدس ومن نقطة صفر في جمع من جنود الاحتلال ، فكان من المفترض أن يطلق الجنود النار عليه فورا ولكن ما حدث عكس ذلك ، فبعد ان اطلق منفذ العملية النار هرب جنود الاحتلال وهم مدججون بالأسلحة الرشاشة بعيدا الأمر الذي مكن منفذ العملية من تنفيذها والإنسحاب من المكان والإختفاء عن أعين الجميع بعدها عاد الهاربون إلى مكان العملية يشهرون اسلحتهم بعد أن إنتهى المشهد على ما أنتهى عليه وتمكن البطل من الإنسحاب من مسرح العملية .


الشيء الفارق في العملية الجرأة التي عليها منفذ العملية والذي لا يحمل إلا مسدسا وحالة الجبن التي كان عليه جنود الاحتلال وهذا يعطي دليلا واضحا على ما عليه جنود الاحتلال من حالة نفسية مهزومة وحالة من الرعب المميت الذي لن يمكن هذا العدد من الجنود للتصدي لمنفذ العملية الذي لا يملك إلا مسدسا ، وفي نفس الوقت يؤكد على أن معية الله وتوفيقه كان رفيق منفذ العملية الذي تمكن من الإنسخاب بسلام والإختفاء من المكان ، إنه التوكل على الله ، فكان النجاح الذي تحقق ، نسأل الله له السلامة التامة والحفظ حتى ينفذ عملية بعد عملية باداة مختلفة فبدلا من المسدس يكون رشاش أتوماتيك .


العدو جبان وعملية شعفاط أمس أكدت على جبن المحتل وتوفيق الله فيما حدث ، وعليه أعدوا لهم ما إستكعتم وسيكون الله معكم وبمعيتكم فعدوكم جبان والله ناصركم.

التعليقات (0)