حسام مؤنس مدير حملة حمدين صباحي في الانتخابات الرئاسية في ٢٠١٢ و الصحفي الناة والسياسي الواعد احتفل بعيد ميلاد  الثالث داخل سجون السيسي التي يبنيها للشباب واليوم السابع. من بوليو كان موعدا لكل احباب حسام المقبوض عليه منذ اكثر من سنتين والمحبوس على ذمة قضية الامل والمتهم فيها زياد العليمي وهشام فؤاد ورامي شعث احتفلت صفحات الفيس بوك بعيد ميلا حسام 

المرشح الرئاسي السابق والزعيم السياسي لحزب تيار الكرامة والمناضل حمدين صباحي والذي شهدت صفحات لفيس بوك منذ يومين فقط اكبر مظاهرة حب لشخصية مصرية احتفالا بعير ميلاده  حمدين كتب علي صفحته اليوم : 

عيد ميلاد حسام 

    " أيام ورا أيام

    لا الجرح يهدا  ولا الرجا بينام

    ماشي في طريج الشوك ماشي 

     ماشي وجلبي  مطرح ما أخطي

    يبدر الأحلام

    العتمة سور  والنور بيتوارى

    وايش للفجارى في زمان النوح

    ميتا تخطي السور يا نوارة

    ويهل عطرك ع الخلا ويفوح

    ويشدنا لجدام

    من عتمة الليل النهار راجع 

   ومهما طال الليل بييجي نهار

    مهما يكون فيه عتمة ومواجع

    العتمة سور ييجي النهار تنهار

    وضهرنا ينجام "

  سيد حجاب

 اما المفكر الناصري ورئيس حزب الكلاامة السابق أمين اسكند فكتب : 

 مره قابلته كنت في زياره لجدو المناضل الكبير والطبيعي المخلص والصادق الاستاذ المرحوم فتحي المغربي ولفتني وجوده ومداخلاته وعند الرحيل جاء والصديق عبد المجيد راشد لكي يوصلوني عند موقف التاكسي وتعرفت علي حسام مؤنس اكثر وتبين لي اكثر واستحيت بالصديق عبد المجيد لكي اوصيه بالاهتمام بحسام  ومن هذا اليوم أحببته وصادقه كما صادقه فادي ابني وكان لنا ما نفخر به فهو الراس مرفوع الراس رغم ظلم السجن والسجان

الكاتب الصحفي  محمد سعد عبدالحفيظ كتب لحسام وقال 

صباح الامل يا حسام 

اما المحامي الكبير والمرشح الرئاسي السابق  خالد علي  فكتب :

النهاردة عيد ميلاد المناضل حسام مؤنسثالث عيد ميلاد بعيدا عن اسرته ورغم مرور أكثر من سنتين على حبسه 

حمدي هيكل عضو حزب الكرامة كتب قائلا :

كل سنة وأنت حر يا حسام

الكاتبة اكرام يوسف والدة النائب زياد العليمي المحبوس  مع حسام في نفس القضية كتبت قائلة :

ثالث عيد لحسام المحبوس حبسا باطلا وبلا مبرر حتى بمقتضى قانونهم 

عصام الشريف الصحفي صديق حسام كتب : 

كل سنة وانت طيب وجدع وحر يا حسام 

خالد سعد حجازي القيادي في التيار الشعبي وحزب الكرامة:

شاهدته أول مرة متحدثا لحملة حمدين فقلت لمن حولي حمدين يعرف كيف يختار من يتحدث بأسمه

عم محمد ابراهيم عبدالله الشهير ببتاع الشوارع والفلاح العظيم المناضل الذي تم سجنه في قضية تيران وصنافير  وخرج واخيرا حصل على حريته ايضا من التدابير الأحترازية فقال لحسام فيعيد ميلاده 

الحرية للأمل 

الحرية لسجناء  الرأي الحرية لمصر المحبوسة 

 وكتب الكاتب الصحفي خالد البلشي : النهاردة عيد ميلاد الصديق الجميل حسام مؤنس اللي بيقضيه في السجن لتالت مرة بعيد عن عيلته وكل أحبابه، مهما كتبت عن حسام مش هيوفيه حقه، حسام بالنسبة لي مش مجرد صحفي ولا صديق هو كمان صوت العقل لما يغيب صوت العقل، عشان كده مش قادر اتصور القبض عليه رغم مرور سنتين ، و يمكن عشان كده تم القبض عليه، لأننا في زمن مش عايز اللي زي حسام مؤنس وهشام فؤاد وزياد العليمي يبقوات موجودين، مش عايز معارضة حقيقية وعاقلة في نفس الوقت، زمن بيدعم الجنون وبيعيش على صوت الموالسة والتطرف، والدليل على كده ان بعد مرور سنتين كاملتين على حبس حسام ورفاقه، بنفاجأ بأستدعاءهم لاستكمال التحقيق، طبعا أول ما تسمع استكمال التحقيق هتظن إن فيه أدلة جديدة مثلا ظهرت لكن لم تعرف ان التحقيقات بتدور حوالين مقالات وفيديوهات مر عليها سنين وان الادلة الجديدة اللي بيتم استكمال التحقيق بسببها بعد سنتين حبس كلها موجودة ومنشورة من قبل القبض عليهم اصلا، ورغم كده فيه جهة ما افتكرتها وقررت انها تحقق فيها بعد انقضاء فترة حبسهم اصلا. 

وكأن سنتين كاملتين مكنوش كافيين يتسألوا فيها عن المقالات والفيديوهات دي ، الأهم ودا سؤال موجه للمحامين وبتوع القانون هل يجوز التحقيق في اتهامات نشر مر عليها سنين وهل فترة الابلاغ ما انتهتش المفروض ان التحقيق بيتم في الاتهامات دي خلال فترة بعينها.. طبعا الاهم هو السؤال عن مشروعية استكمال التحقيق بعد انقضاء فترة الحبس وخصوصا لو كانت الاحراز او المواد اللي بيتم التحقيق فيها موجودة من قبل الحبس اصلا ؟ وايه القانون اللي بيتم الاستناد عليه لتمديد الحبس بالطريقة دي ؟

رغم ان الاسئلة دي تبدو عبثية في وضع عبثي لكن دا  مش هيمنعني اقول لحسام كل سنة وانت طيب ووحشتني قوي واتمنى تكون وسطنا قريب أوي يا حسام ويا رب السجن ما يحرمنا ابدا من وجود صوتك العاقل مهما طالت المحنة.. وحشتني يا حسام وحشتني قوي يا صديقي