تكبير الخط تصغير الخط

تونس/علاء حمّودي/ الأناضول

قال مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الاقتصادية باولو جنتيلوني، الإثنين، إن زيارته إلى "تونس كانت فرصة للتأكيد على التمسك بقيم الديمقراطية والشمول وسيادة القانون".

جاء ذلك في تغريدة للمفوض الأوروبي وبيان أصدره عقب اختتام زيارة لتونس بدأها الأحد، والتقى خلالها رئيس البلاد قيس سعيد، والحكومة نجلاء بودن، ووزراء الخارجية نبيل عمار، والاقتصاد سمير سعيد، والمالية سهام بوغديري، ومحافظ البنك المركزي مروان العباسي.

وقال جنتيلوني، في البيان، إن "الزيارة فرصة لتأكيد أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي وتونس".

وأضاف: "كانت زيارتي أيضا فرصة لإعادة التأكيد على تمسكنا بقيم الديمقراطية والشمول وسيادة القانون، تظل المفوضية الأوروبية ملتزمة بدعم الشعب التونسي في الوضع الاقتصادي الحالي الصعب للغاية".

وتابع: "نريد أن نواصل دعم تونس لتحقيق نمو اقتصادي حقيقي، ووظائف جديدة وآفاق أفضل للتونسيين خاصة النساء والشباب".

وذكر أن "المفوضية مستعدة للنظر في تقديم المساعدة المالية الكلية إذا تم استيفاء الشروط اللازمة، وأولها اعتماد صندوق النقد الدولي برنامج صرف جديد، إنها أولوية وهذا يمكن أن يحدث في أقرب وقت ممكن".

ومنذ فترة، تسعى تونس إلى الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي في ظل أزمة اقتصادية حادة فاقمتها تداعيات جائحة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية المتواصلة منذ 24 فبراير/ شباط 2022.

وفي تغريدته عبر تويتر، كتب جنتيلوني: "المحادثات كانت إيجابية في تونس خلال لقاء الرئيس سعيّد ومختلف الوزراء ومحافظ البنك المركزي".

وأضاف: "المحادثات ناقشت التعاون الاقتصادي وسياق تحديات الهجرة واستعداد الجانب الأوروبي مواصلة دعم تونس".

وأكد جنتيلوني على أن "هناك العديد من المصالح المشتركة بين الاتحاد الأوروبي وتونس، على سبيل المثال إدارة تدفقات الهجرة نحو أوروبا".

ويقصد تونس سنويا، عشرات المهاجرين الأفارقة بهدف الهجرة منها نحو بلدان الاتحاد الأوروبي، لا سيما إيطاليا، عبر مراكب للهجرة غير النظامية تعبر بهم البحر الأبيض المتوسط.