- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
ملك الصبا..الشيخ أبو العينين شعيشع
ملك الصبا..الشيخ أبو العينين شعيشع
- 24 أبريل 2021, 2:51:40 ص
- 884
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
*أول قارىء مصري في المسجد الأقصى..ولقب بكراون الإذاعة
*استعانت به الإذاعة لاستكمال تسجيلات الشيخ محمد رفعته لإجادته تقليده
أبو العينين شعيشع (22 أغسطس 1922 - 23 يونيو 2011) قارئ قرآن مصري ويعد أحد أعلام هذا المجال البارزين، من مواليد مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ شمال مصر
. حفظ القرآن، وذاع صيته صبياً من خلال حفل أُقيم بمدينة المنصورة سنة 1936.
"ملك الصبا"، هكذا يلقب أول نقيب لقراء القرآن الكريم الشيخ أبوالعينين شعيشع، الذي تحل ذكرى وفاته الثامنة اليوم،
وكان ما يميز تلاوة الشيخ أنّه برع في مقامات القراءة ولا سيما مقام "الصبا"، وهو المقام الذي يتميز بالشجن والحزن،
وناضل الشيخ في السبعينيات لإنشاء نقابة القراء مع كبار القراء وقتئذ مثل الشيخ محمود علي البنا والشيخ عبدالباسط عبدالصمد، ثم انتُخبَ نقيبا لها في العام 1988.
تلاوته بالإذاعة المصرية
دخل الإذاعة المصرية سنة 1939م، وكان وقتئذ متأثّراً بمحمد رفعت وكان على علاقة وطيدة به، وقد استعانت به الإذاعة لإصلاح الأجزاء التالفة من تسجيلات محمد رفعت فقد كان من أبرع من استطاع تقليد الكبير محمد رفعت.
إتخذ أبو العينين لنفسه أسلوباً خاصاً فريداً في التلاوة بدءاً من منتصف الأربعينيات وأخرج ما بصوته من إبداعات ونغمات كان قد كتمها لحين وقتها، وكان أول قارئ مصري يقرأ بالمسجد الأقصى،
وزار سوريا والعراق في الخمسينيات. أُصيب بمرض في صوته في مطلع الستينيات، غير أنه غلبه وعاد للتلاوة، وعُيّن قارئاً لمسجد عمر مكرم سنة 1969 م، ثم مسجد السيدة زينب منذ 1992 م.
ناضل في السبعينيات لإنشاء نقابة القُرّاء مع كبار القراء وقتئذ مثل محمود على البنا وعبد الباسط عبد الصمد إنتُخبَ نقيباً لها سنة 1988 م.
في الرابعة عشرة من عمره دعي إلى المنصورة عام 1936 لإحياء ذكرى الشهداء الذين سقطوا فيها بعد انتفاضة 1935 التي قامت ضد الاحتلال البريطاني وحكومة محمد توفيق نسيم باشا،
التي اندلعت في القاهرة والعديد من محافظات مصر، وكان ذلك الحفل الذي أقيم في مدرسة الصنايع بالمنصورة بداية عزمه على أن ينتهج القرآن ليصبح قارئًا.
وفي عام 1939م، أثناء إحياء ذكرى وفاة الشيخ الخضري، من كبار علماء الأزهر الشريف، وسمعه هناك الشيخ عبد الله عفيفي، والذي كان إمام الملك،
فأعجب به وقرر تقديمه للإذاعة المصرية وبالفعل تعاقدت الإذاعة معه وكان يعد أصغر قارئ للقرآن حينها حيث كان عمره 17 عامًا.
دخل الإذاعة المصرية سنة 1939م، وكان وقتئذ متأثراً بمحمد رفعت وكان على علاقة وطيدة به، وقد استعانت به الإذاعة لإصلاح الأجزاء التالفة من تسجيلات محمد رفعت فقد كان من أبرع من استطاع تقليد الكبير محمد رفعت،
واتخذ أبو العينين لنفسه أسلوباً خاصاً فريداً في التلاوة بدءاً من منتصف الأربعينيات وأخرج ما بصوته من إبداعات ونغمات كان قد كتمها لحين وقتها، وكان أول قارئ مصري يقرأ ب المسجد الأقصى، وزار سوريا والعراق في الخمسينيات.
أصيب الشيخ الراجل بمرض في صوته في مطلع الستينيات، غير أنه شفي وعاد للتلاوة، وعين قارئاً لمسجد عمر مكرم سنة 1969 م، ثم لمسجد السيدة زينب منذ 1992 م،
وناضل في السبعينيات لإنشاء نقابة القراء مع كبار القراء وقتئذ مثل محمود على البنا وعبد الباسط عبد الصمد وقد إنتُخبَ نقيباً لها سنة 1988 م.
نال الشيخ وسام الاستحقاق من سوريا ووسام الرافدين من الدرجة الأولى من العراق، وحصل على وسام الأرز من لبنان وغيرها من الأوسمة في الأردن والصومال وتركيا وباريس،
وظل يعمل كمستشار لوزير الأوقاف لشئون القرآن الكريم حتى وفاته في 23 من يونيو عام 2011.