تكبير الخط تصغير الخط

أعلن أندريه كليموف رئيس لجنة حماية سيادة الدولة في مجلس الاتحاد الروسي أن تهديد رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي روسيا بالأسلحة النووية، مرفوض على الإطلاق.

وقال: "السياسة التي تم اتباعها من قبله زيلينسكي قضت بشكل نهائي على الاقتصاد الأوكراني، وأطلقت عسكرة غير مسبوقة في أوكرانيا. ووصلت إلى درجة أنه بدأ يهدد روسيا بالأسلحة النووية، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق. بالإضافة إلى ذلك، كان هو الذي وضع نقطة النهاية، ودمر كل الفرص لمواصلة محادثات مينسك بتصريحاته وأفعاله".

وأضاف أنه في عهد زيلينسكي بدأت "عملية عسكرية أخرى تحمل طبيعة انتقامية ضد سكان دونباس، مما أدى إلى عواقب وخيمة. الفريق الذي يحيط به يتكون من أشخاص مثله، أو من عملاء لقوى خارجية، وخاصة القوات الأمريكية".

وتابع أن زيلينسكي "وصل بطريق الخطأ إلى رأس القيادة الأوكرانية وأصبح بيدقا في أيدي الجماعات الداخلية المعادية للروس والمسؤولين عن أعماله في الخارج، ومؤخرا كان في حالة تبعية كاملة واتبع تعليماتهم بصرامة".

وصرح زيلينسكي في مؤتمر ميونيخ مؤخرا بأن كييف قد تعيد التفاوض حول التزاماتها بموجب مذكرة بودابست، التي تخلت بموجبها عن الأسلحة النووية مقابل ضمانات أمنية روسية وبولندية.

كما أكد المندوب الروسي لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، سيمثل أمام المحكمة في يوم من الأيام.

وقال ردا على سؤال من مراسل Euractiv الإخبارية حول "ما إذا كان زيلينسكي سيقتل في عملية عسكرية روسية: "آمل ألا يحدث ذلك".

وأضاف: "في مرحلة ما سيخضع للمحاكمة".

وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين فجر الخميس إطلاق عملية عسكرية خاصة لحماية دونباس في جنوب شرق أوكرانيا.

وشدد الرئيس بوتين على أن روسيا ستعمل على نزع السلاح الأوكراني ومنع التعصب القومي في أوكرانيا، وتقديم مرتكبي الجرائم الدموية ضد المدنيين بمن فيهم مواطنو روسيا الاتحادية إلى العدالة.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن "الجيش الروسي لا يوجه أي ضربات صاروخية أو جوية أو مدفعية للمدن الأوكرانية"، وأن القوات الروسية ضربت البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية والطيران الأوكراني بأسلحة عالية الدقة.

وشددت على أن "المدنيين ليسوا في خطر"، وأن "حرس الحدود الأوكراني لا يبدي أي مقاومة، وأن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية قد تم تدميرها بالكامل".