- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
نائب الرئيس التركي: الرحمة لشهداء مجزرة الفجر.. وعلى كافة الدول والمؤسسات القيام بمسؤولياتها التاريخية والإنسانية
نائب الرئيس التركي: الرحمة لشهداء مجزرة الفجر.. وعلى كافة الدول والمؤسسات القيام بمسؤولياتها التاريخية والإنسانية
- 10 أغسطس 2024, 12:45:14 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعرب جودت يلماز نائب الرئيس التركي، عن إدانته قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين بمدينة غزة، في مجزرة خلفت أكثر من 100 شهيد، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وقال يلماز، في منشور على حسابه بمنصة "إكس": "تفيد التقارير أن ما لا يقل عن 100 فلسطيني فقدوا أرواحهم وأصيب العشرات في الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على مدرسة لجأ إليها النازحون في غزة".
وأضاف: "الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى. إنني أدين مرة أخرى القمع والمجازر ومن يسكت عنها ويشارك فيها".
وأكد نائب الرئيس التركي أن حكومة نتنياهو، التي لا تشبع بالدماء، وتخرب الدبلوماسية بكل أنواع الاستفزازات، وتهدد السلام الإقليمي والعالمي، تواصل زيادة مساءلتها في الضمير الإنساني والقانون الدولي.
وتابع: "لن تكون لديهم القدرة على التقليل من الشر بأسلوب فاشي، وجعل القسوة عادة، وكسر القوة الأخلاقية لأولئك الذين يدافعون عن الفضائل الإنسانية. إن هذه الفظائع التي تبقى في الذاكرة الجماعية للإنسانية لن تترك الظالمين وراءهم أبدا. العدالة والإنسانية والسلام سوف تنتصر في النهاية".
وأردف: "سنواصل تضامننا بكل الوسائل المتاحة لنا مع الشعب الفلسطيني المظلوم، الذي تخضع أراضيه للاحتلال، والذي يبدي مقاومة مجيدة باسم الإنسانية جمعاء ضد آلات الحرب. إن جهودنا من أجل إقامة دولة فلسطينية حرة ومستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، سوف تستمر دون انقطاع".
كما دعا كافة الدول والمؤسسات إلى القيام بمسؤولياتها التاريخية والإنسانية لوقف الاحتلال والقمع، والقيام بواجبها ولو بعد فوات الأوان.
مجزرة الفجر
وفجر السبت، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات".
وباستهداف مدرسة التابعين يرتفع عدد المدارس التي تؤوي نازحين وقصفها الجيش الإسرائيلي في مدينة غزة وحدها إلى 6 خلال أسبوع واحد، ما خلف أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى، وفق رصد مراسل الأناضول.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.