- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
نصف وفيات طرق الهجرة تقع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
نصف وفيات طرق الهجرة تقع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
- 14 يونيو 2023, 9:28:48 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
لقى 3800 شخص حتفهم على طرق الهجرة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العام الماضي، وهي أعلى حصيلة يتم تسجيلها منذ عام 2017.
ونقلت المنظمة الدولية للهجرة، في بيان صحفي الثلاثاء، عن مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة، أن هذه الحصلية تمثل أكثر من نصف إجمالي حالات الوفاة المسجلة عالميا من قبل المشروع، والتي تبلغ 6877 شخصا.
وحدثت معظم الوفيات على الطرق البرية في المنطقة العام الماضي في اليمن، حيث تصاعد العنف الموجه ضد المهاجرين، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
وذكر البيان أن من بين 867 حالة وفاة مسجلة على معبر القرن الأفريقي لليمن، حيث فقد ما لا يقل عن 795 شخصا حياتهم، يُعتقد أن معظمهم من الإثيوبيين، على الطريق بين اليمن والمملكة العربية السعودية، خاصة في محافظة صعدة اليمنية على الحدود الشمالية.
وأفادت المنظمة بتسجيل 203 حالات وفاة على الطرق البرية في شمال أفريقيا، لا سيما أثناء عبور الصحراء الكبرى المحفوفة بالمخاطر
وسجلت ليبيا أكبر عدد من الوفيات على هذه الطرق، حيث تم تسجيل 117 حالة وفاة، تليها الجزائر (54) والمغرب (13) وتونس (10) ومصر (9).
وقد يكون العدد الفعلي أعلى بكثير مما تم الإعلان عنه؛ بسبب ندرة البيانات الرسمية ومحدودية وصول المجتمع المدني والمنظمات الدولية إلى الطرق البرية.
وعلى الطرق البحرية من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أوروبا خلال 2022، وقع عدد متزايد من الحوادث المميتة بعد مغادرة قوارب من لبنان متجهة إلى اليونان وإيطاليا.
وتم تسجيل ما لا يقل عن 174 حالة وفاة؛ أي ما يقرب من نصف إجمالي عدد الوفيات على طريق شرق البحر الأبيض المتوسط العام الماضي.
وقال عثمان البلبيسي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة: "هذا العدد المقلق للوفيات على طرق الهجرة يتطلب اهتماما فوريا وجهودا متضافرة لتعزيز سلامة وحماية المهاجرين".
وأضاف: "تحث المنظمة الدولية للهجرة على زيادة التعاون الدولي والإقليمي وكذلك إتاحة الموارد لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح، بما يتماشى مع الهدف رقم 8 للاتفاق العالمي حول الهجرة".
وفي أبريل/ نيسان الماضي، أعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، عن قلقه إزاء "الوضع غير المستقر" لطالبي اللجوء والمهاجرين الذين يحاولون عبور البحر المتوسط بطريقة غير نظامية.
ودعا تورك في تصريحات صحفية إلى تضافر الجهود لضمان سرعة إنقاذ هؤلاء المهاجرين، عن طريق إيجاد "طريقة كريمة وفعالة وشاملة توفر لهم مكانا آمنا".
وأشار إلى "الارتفاع الملحوظ في عدد الأشخاص اليائسين الذين يعرضون حياتهم لخطر جسيم بعبور المتوسط".
ويركز الهدف (8) من الاتفاق العالمي على "إنقاذ الأرواح وتأسيس جهود دولية منسقة بشأن المهاجرين المفقودين"، ويهدف إلى منع وفيات المهاجرين، ومعالجة التحديات المتعلقة بالمهاجرين المفقودين، وتقديم الدعم للأسر المتضررة.