نوفل الحمداني يكتب: هذا ما جرى وسيجرى على لبنان

profile
نوفل الحمداني سياسي عراقي
  • clock 5 أكتوبر 2024, 1:30:10 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

لبنان البلد الذي هزت أركانه الاحتلالات المفتوحة والمعارك الضارية، وابتليت هذه القطعة الصغيرة بحجم أرضها نسبة للدول العربية والكبيرة بشعبها، بأنها جاورت محتل قذر لا يعير للإنسانية والقوانين الدولية أي اعتبار. لا، بل ما رأيناه منذ السبعين عاما ونيف من اغتصابه لأرض فلسطين العربية وقدسها الشريف، والذي هو وقف من أوقاف الأمة الإسلامية، والدفاع عنه واجب شرعي لا مناص منه.

ومنه نأتي إلى سيناريوهات المحتل الصهيوني والداعم الأول له، أميركا الشر المطلق.

قصف العراق في يونيو 1993، بأمر من الرئيس الأمريكي بيل كلينتون كرد انتقامي وتحذير بعد اتهام العراق بمحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأب خلال زيارته للكويت من 14–16 أبريل 1993.

حملة قصف شديدة امتدت لمدة أربعة أيام على الأهداف العراقية من 16 إلى 19 ديسمبر/كانون الأول 1998، شنَّتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

المرحلة الأخيرة الغزو البري للعراق من قبل الأمريكيين سميت معركة الحواسم أو حرب الخليج الثالثة عام 2003 المرحلة الأولى من حرب العراق. بدأت مرحلة الغزو في 19 آذار/مارس 2003 (جواً) و20 آذار/مارس 2003 (براً) واستمرت أكثر من شهر بقليل، بما في ذلك 26 يوماً من العمليات القتالية الكبرى، التي غزت فيها قوة مشتركة من القوات الأمريكية والمملكة المتحدة وأستراليا وبولندا العراق. انتهت هذه المرحلة المبكرة من الحرب رسمياً في 1 أيار/مايو 2003 عندما أعلن الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش «نهاية العمليات القتالية الكبرى»،

الهدف من هذا التصنيف للاحتلال الأمريكي وسبب نشرنا له إن الكيان يعمل على نفس الطريقة الأمريكية

تمهيد للاحتلال وذلك بأساليب القصف ومن ثم الجوع والقتل والتهجير، ثم غليان المجتمع حيث يتقبل أي طبقة تحكمه والتي تدعي أنها جاءت لتحريره والعيش بكرامة وأمان، علماً أنها تعمل مع المحتل.

الاحتلال الصهيوني لن يقف عند فلسطين ولبنان وسوريا والعراق بل سيمتد.

وأخيرا، إن لم يتحد أخيار الأمة لصد هذا التغول الصهيوني المتغطرس وداعميه من الغرب المتوحش وأميركا السوء والأنظمة الناطقة بالعربية وشعوبنا المسلمة.

ولات حين مندم.
 

التعليقات (0)