- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
هاري في منصة تتويج الملك.. موقع صادم للأمير "المتمرد"
هاري في منصة تتويج الملك.. موقع صادم للأمير "المتمرد"
- 24 أبريل 2023, 1:19:19 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
يبدو أن الجهود التي بذلت في محاولة لرأب الصدع بين الأميرين ويليام وهاري خلال مراسم تتويج الملك تشارلز، ذهبت أدراج الرياح.
هذا ما كشفت عنه مصادر مقربة من العائلة المالكة، التي قالت إن الأمير هاري سيجلس على بعد عشرة صفوف من كبار أفراد العائلة الآخرين عند تتويج والده، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.
وقال كبير الخدم الملكي السابق بول بوريل، إن هاري لن يحضر أيا من الاحتفالات التي ستعقب مراسم التتويج، التي ستقام في 6 مايو/ أيار وسيغادر سريعًا.
ولا يتوقع أيضا أن يسعى هاري إلى التصالح مع والده وشقيقه ويليام، وقد لا يكون لديه حتى الوقت للحديث مع أي منهما.
وأكد بوريل أنه "لا توجد أية احتمالات لحدوث مصالحة في أعقاب تداعيات مذكراته "البديل" التي نشرت في وقت سابق من هذا العام".
وأعرب عن مخاوفه من الاستقبال الفاتر الذي يتوقع أن يلقاه هاري لدى حضوره المراسم.
ولفت بوريل إلى أن دوق ساسكس لن يمكث في بريطانيا طويلا بعد المراسم، حيث توقع البعض ألا تزيد مدة بقائه في المملكة المتحدة عن 24 ساعة.
وعلى الرغم من ذلك، نوّه بوريل، الذي كان مرافقا مقربا للأميرة ديانا، بأن الملك "سيسعد كثيرا" بحضور ولديه حفل تتويجه، ذلك اليوم الرائع في حياته.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها هاري والده وشقيقه منذ صدور مذكراته التي لم يدخر فيها أية تفاصيل حول أسرار العائلة المالكة.
وسيحضر هاري التتويج منفردًا، حيث تخطط زوجته ميغان ماركل البقاء في كاليفورنيا مع طفليهما، آرتشي وليليبت، من أجل الاحتفال بعيد ميلاد آرتشي الرابع في نفس اليوم.
ونفت ماركل شائعات تقول إنها ستتخلى عن حفل التتويج بسبب الرسائل التي تبادلتها هي والملك بشأن مخاوفها من العنصرية داخل قصر باكنغهام.
ومن المتوقع أن يحضر جميع أفراد العائلة –أبناء العمومة، والأحفاد – المراسم في وستمنستر آبي.
وسيصبح الأمير جورج أصغر من يضطلع بدور رسمي في التتويج، لاختياره ضمن 4 وصفاء شرف لجده، يتولون مهمة حمل رداء الملك.
لكن أبرز الغائبين عن حضور المراسم ستكون دوقة يورك سارة فيرغسون، والتي يتوقع أن تشارك في احتفال خاص للعائلة الملكية بعد التتويج.
كما يتوقع مشاركة أفراد من العائلات الملكية الأجنبية في خروج تاريخي عن التقاليد.
ونصت اتفاقية تعود إلى قرون على أن التتويج يجب أن يكون حفلا مقدسا بين الملك وشعبه. لكن سيخرج الملك تشارلز عن هذا التقليد، ويدعو نظراءه من حول العالم.
وأعرب بعض الملوك بالفعل عن رغبتهم في حضور الاحتفال، بينهم ألبرت أمير موناكو.
كما سيحضر رؤساء دول وممثلون عن عدد من حلفاء بريطانيا الأساسيين ودول الكومنولث. إلى جانب رؤساء دول بينها أيرلندا وفرنسا وإسبانيا وبلجيكا واليابان والمجر وموناكو، فيما سيغيب الرئيس الأمريكي جو بايدن.