هكذا يخطط نتنياهو لغزو رفح بريا! (تفاصيل كاملة)

profile
  • clock 15 مارس 2024, 7:29:48 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

نقلت وكالة “سكاي نيوز” عن  مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية،  اليوم الجمعة، أن بنيامين نتنياهو أقرّ خطة عسكرية للهجوم على رفح.

وذكر المكتب، في بيان، أن وفدا إسرائيليا سيتوجه إلى قطر بعد المداولات حول رد حماس، مشيرا إلى أن نتنياهو أقر خطة عسكرية للهجوم على رفح.

وكان مكتب نتنياهو كشف، في فبراير، أنه أمر الجيش بوضع خطة لإخلاء رفح وتدمير أربع كتائب تابعة لحماس، يقول إنها منتشرة هناك.

ويثير الهجوم المحتمل على رفح، حيث يلجأ معظم النازحين، قلقا دوليا من العواقب الوخيمة، التي ستترتب عليه.

 

عرضت حركة حماس تصورا لوقف إطلاق النار في غزة يتضمن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن السجناء الفلسطينيين، الذين يقضي 100 منهم أحكاما بالسجن المؤبد، وفقا للمقترح الذي اطلعت عليه رويترز.

وقالت حماس إن المرحلة الأولى من المقترح تشمل "الإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والمرضى من الإسرائيليين مقابل الإفراج عن عدد يتراوح بين 700 إلى ألف أسير فلسطيني، منهم مئة من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية"، وفقا للمقترح الذي يشمل أيضا إطلاق سراح "المجندات النساء".

وقال مكتب نتنياهو، الخميس، إن المقترح الجديد بشأن الهدنة الذي قدمته حماس لا يزال يستند إلى "مطالب غير واقعية".

وأضاف أن تحديثا بشأن الأمر سيطرح على حكومة الحرب ومجلس الوزراء الأمني الموسع، الجمعة.

ويحل شهر رمضان هذا العام، بينما تدخل حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضد المدنيين والأطفال في غزة للشهر السادس على التوالي، مع استمرار سقوط قتلى من الفلسطينيين من جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع.

إسرائيل تعلن تصديق نتنياهو على خطة العملية العسكرية في رفح.. وترسل وفداً لقطر للتفاوض حول وقف الحرب                                        

 

خطط للقيام بعملية عسكرية في رفح


كانت العديد من الدول حذرت إسرائيل من الإقدام على شن عملية عسكرية في رفح، حيث يوجد أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، وفق التقارير الدولية، في حين قالت إسرائيل، الجمعة، إن حركة "حماس" ما زالت تتمسك بمطالب "وهمية"، معلنة إرسال وفد إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في جولات المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار برعاية الوسطاء.

تفاصيل مشروع الممر البحري في غزة


ويعد البيان أول رد فعل رسمي من الحكومة الإسرائيلية على إعلان "حماس"، الخميس، تسليم الوسطاء في قطر ومصر تصوراً بشأن اتفاق الهدنة في غزة.

كانت جريدة الأخبار اللبنانية، قد سبق أن كشفت، يوم الجمعة 15 مارس/آذار 2024، أن إسرائيل أبلغت مسؤولين مصريين للمرة الأولى أنها تعتزم دخول رفح وتنفيذ عمليات "مستهدفة" ومحدودة، قبل الدخول البري "الكبير" المزمع، فيما حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من خطورة الاجتياح البري لمدينة رفح جنوب القطاع.

إسرائيل أبلغت مصر اعتزامها اقتحام رفح


وبحسب تقرير الصحيفة اللبنانية، أبلغت إسرائيل مصر أن قوات معززة ستتمركز على طول الحدود، لكنها لن تدخل محور فيلادلفيا. فيما اتصل المسؤولون المصريون بنظرائهم الأمريكيين، الذين أكدوا التزامهم بمنع الدخول على نطاق واسع إلى رفح دون إيجاد آلية لحماية السكان المدنيين.

فيما تواصل مسؤولون مصريون مع الأمريكيين عقب البلاغات الإسرائيلية، و"تبين لهم أن هناك موافقة أمريكية على خطة إسرائيل الرامية لإطلاق سراح المختطفين الذين يشتبه في أنهم وسط السكان المدنيين في رفح".


وبالتزامن حذر السيسي من خطورة الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح الحدودية التي تشير التقديرات إلى نزوح نحو 1.5 مليون شخص إليها بالقرب من حدود غزة مع مصر، كما يحذر مسؤولو الإغاثة من خطر مجاعة تلوح في الأفق بالقطاع.

وقال السيسي إن مصر تسعى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وزيادة دخول المساعدات والسماح للنازحين في جنوب القطاع بالانتقال إلى شماله.

وأضاف الرئيس المصري في رسالة مسجلة خلال زيارة لأكاديمية الشرطة: "إحنا بنتكلم على إن إحنا نصل لوقف لإطلاق النار، هدنة يعني، ونصل إلى أن إحنا ندخل أكبر حجم من المساعدات"، وأضاف أن ذلك سيشمل "علشان نغيث… والمجاعة دي يتوقف حد لتأثيرها على الناس، وأيضاً للسماح للناس الموجودين في الوسط وفي الجنوب، يعني يتحركوا باتجاه الشمال لأماكنهم، مع التحذير الشديد جداً من خطورة اجتياح رفح".

وقال السيسي: "إحنا حذرنا من الأمر اللي بيتم ده، وعدم دخول المساعدات يؤدي إلى مجاعة".

ويأتي هذا في وقت أفادت فيه وكالة رويترز بأنها اطلعت على المقترح الذي قدمته حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وتضمن مرحلة أولى تشمل "الإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والمرضى من الإسرائيليين مقابل الإفراج عن عدد يتراوح بين 700 إلى ألف أسير فلسطيني، منهم 100 من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية".

وفق ما نقلت الوكالة، فإن ذلك العدد يشمل "100 أسير فلسطيني يقضون أحكاماً بالسجن مدى الحياة في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح "المجندات النساء".

ووفقاً لمقترح حماس، قالت الحركة إنها ستوافق على موعد لوقف دائم لإطلاق النار بعد أول تبادل للمحتجزين الإسرائيليين بالأسرى الفلسطينيين.

وذكرت حماس في المقترح أن الموعد النهائي للانسحاب الإسرائيلي من غزة سيتفق عليه بعد المرحلة الأولى، مضيفة أنه سيتم إطلاق سراح جميع المحتجزين من الجانبين في المرحلة الثانية من الخطة.


وتصر حماس على أن أي اتفاق لا بد أن ينهي الحرب، وقالت الحركة في أحدث مقترح لها إنه سيتم "الاتفاق على الموعد النهائي لوقف إطلاق النار الدائم بعد انتهاء المرحلة الأولى، ويتم الاتفاق على الموعد النهائي للانسحاب من قطاع غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى".

 

 

المصادر

المصدر :

سكاي نيوز عربية 

كلمات دليلية
التعليقات (0)