- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
واشنطن تسلح كييف بأنظمة صاروخية متطورة ومناورات للقوات النووية الروسية
واشنطن تسلح كييف بأنظمة صاروخية متطورة ومناورات للقوات النووية الروسية
- 1 يونيو 2022, 5:27:03 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أن الولايات المتّحدة ستزود أوكرانيا "أنظمة صاروخية متطورة" تتيح لها إصابة "أهداف أساسية" في المعارك الدائرة بين قواتها والجيش الروسي الذي يواصل منذ أكثر من ثلاثة أشهر غزو هذا البلد، في وقت تفرض حزمة سادسة من العقوبات الأوروبية على موسكو.
وكتب بايدن في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز "سنزود الأوكرانيين أنظمة صاروخية أكثر تطورا وذخائر، مما سيتيح لهم أن يصيبوا بدقة أكثر أهدافا أساسية في ميدان المعركة في أوكرانيا".
ولم يوضح الرئيس الأميركي عن أي نوع تحديدا من الأنظمة الصاروخية يتحدث، لكن مسؤولا كبيرا في البيت الأبيض قال إن الأمر يتعلق براجمات صواريخ من طراز "هيمارس".
وصرح المسؤول لصحافيين طالبا منهم عدم نشر اسمه إن الجيش الأوكراني سيحصل على راجمات هيمارس وصواريخ يصل مداها إلى 80 كلم، واضعا بذلك حدا لأيام عدة من التكهنات بشأن طبيعة الأسلحة النوعية الإضافية التي قررت واشنطن تزويد كييف بها للتصدي للغزو الروسي.
وهيمارس هي راجمات صواريخ تركب على مدرعات خفيفة، وتطلق صواريخ موجهة ودقيقة الإصابة.
وأوضح المسؤول أن الصواريخ التي سترسلها الولايات المتّحدة إلى كييف يصل مداها إلى 80 كلم فقط، على الرّغم من أنّ الجيش الأميركي لديه صواريخ من نفس النوعية يصل مداها إلى مئات الكيلومترات.
وحرصت واشنطن على تزويد كييف هذه الصواريخ القصيرة المدى لأنها تريد أن تضمن أنها ستطال أهدافا داخل أوكرانيا وليس على الأراضي الروسية.
وقال المسؤول الكبير في البيت الأبيض إن "هذه الأنظمة ستستخدم من قبل الأوكرانيين لصد التقدم الروسي على الأراضي الأوكرانية، لكنها لن تستخدم ضد الأراضي الروسية".
في المقابل، نقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها، اليوم الأربعاء، إن القوات النووية الروسية تجري تدريبات في إقليم إيفانوفو إلى الشمال الشرقي من موسكو.
وذكرت الوزارة أن نحو ألف جندي يجرون تدريبات في مناورات مكثفة باستخدام أكثر من 100 مركبة، تشمل قاذفات صواريخ يارس العابرة للقارات.
تواصل القوات الأوكرانية تعزيز مواقعها عند جبهة الجنوب، ولا سيما بين مقاطعتي خيرسون وميكولايف، حيث تتحصن في خنادق للاحتماء من القصف المتواصل على المنطقة ذات الطبيعة السهلية المفتوحة.
سياسيا، قال مفوَّض السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنه تم التوافق على فرض حزمة سادسة من العقوبات على روسيا، تشمل خفض واردات الدول الأوروبية من النفط الروسي بنسبة 90% بحلول نهاية العام الجاري.
وقد رحّبت الخارجية الأوكرانية بالقرار، وقالت إنه سيضعف قدرة موسكو على تمويل الحرب، بينما شدد الرئيس الأوكراني زيلينسكي على الحاجة إلى حظر كامل على واردات النفط الروسي.