وزارة السياحة والآثار المصرية: لا صحة لما يتردد عن تأثر تمثال رمسيس الثاني بالمتحف الكبير بمياه الأمطار- (فيديو وتدوينات)

profile
  • clock 14 أبريل 2023, 1:28:01 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

القاهرة: نفت الحكومة المصرية صحة ما تردد من أنباء بشأن تأثّر تمثال رمسيس الثاني بالمتحف الكبير بمياه الأمطار.

وذكرت وزارة السياحة والآثار المصرية، في بيان، أنه “بالإشارة إلى مقطع الفيديو الذي تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول سقوط بعض الأمطار على تمثال الملك رمسيس الثاني، الموجود داخل البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير، أكد اللواء عاطف مفتاح، المُشرف على مشروع المتحف والمنطقة المحيطة به، على عدم صحة ما تردد حول وجود خطورة من سقوط هذه الأمطار، مشيراً إلى أن تمثال رمسيس الثاني لم ولن يتأثر بمياه الأمطار، وأن المتحف وجميع فراغاته في أفضل حالة من الحفظ”.

 

وأوضح أن سقوط الأمطار أمر طبيعي ومتوقع ومدروس أثناء تصميم وتنفيذ المتحف، ولا يُمثّل أي خطورة على المتحف أو مقتنياته، وأنه ليس هناك أي داعٍ للقلق على التمثال أو المتحف، مشيراً إلى أن سقوط الأمطار على منطقة البهو يأتي نظراً للتصميم المعماري والهندسي للبهو المفتوح للمتحف، وأنه ليس هناك أي خلل في تنفيذ هذا التصميم أو إنشاء المتحف.

وأشار إلى أن مكان وضع تمثال الملك رمسيس بالبهو مُحدد في التصميم الأصلي للمتحف، حيث يوضع وكأنه موجود تحت مظلة في منطقة البهو، وهي منطقة تتوسط مبنى العرض المتحفي والمبنى التجاري، وهي مظللة وسقفها مُغطى بألواح من الألمنيوم المُفرغة التي تُحدث كسرًا بسيطاً لأشعة الشمس، وتسمح بحركة الهواء داخل البهو اعتماداً على التهوية والإنارة الطبيعية وتوفيراً لاستهلاك الطاقة، ويقلل أيضاً من حدة درجة الحرارة في فصل الصيف، كما أنه تم مراعاة سقوط الأمطار بعمل مسارات لتجميعها في خزان للمياه وإعادة استخدامها في الري.

وأكد أن تصميم وتنفيذ المتحف “جاء بشكل علمي ومنهجي دقيق ومدروس جيداً وبما يساهم في تقديم تجربة للزائرين متميزة وملائمة لهم سواء في فصلي الشتاء أو الصيف”.

وأوضح أن تمثال رمسيس كغيره من التماثيل الغرانيتية الضخمة مصممة لتُعرض في الأماكن المفتوحة، مؤكداً أن التمثال سليم ولم يتأثر بمياه الأمطار حيث إنه مصنوع من الغرانيت، وكذلك لم تتأثر المنطقة التجارية بالمتحف، لأنها مغطاة بالكامل مثلها مثل كل المطاعم حينما تسقط الأمطار.

وأضاف أنه بالنسبة للمبنى المتحفي، الذي يضم قاعات العرض المختلفة فهو مغطى أيضاً بالكامل، ولا يسمح بسقوط أو تسريب أي مياه أمطار إليه.

وأشار إلى أن “هناك شبكات صرف بالمتحف، لا سيما بمنطقة البهو مخصصة لمثل هذه الأمطار تقوم بتصريف المياه أولاً بأول، وهذه ليست المرة الأولى التي يسقط فيها الأمطار في هذه المنطقة”.

جدير بالذكر أن تمثال الملك رمسيس الثاني كان موجوداً في ميدان رمسيس بالقاهرة، منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى عام 2006، حين تم نقله إلى موقع المتحف.

(د ب أ)

 


 

كلمات دليلية
التعليقات (0)