- ℃ 11 تركيا
- 2 نوفمبر 2024
وزير إسرائيلي: "ممر بايدن" يثبت مكانتنا كلاعب مركزي في العالم
وزير إسرائيلي: "ممر بايدن" يثبت مكانتنا كلاعب مركزي في العالم
- 14 سبتمبر 2023, 9:17:03 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أشاد وزير إسرائيلي بالمشروع العالمي الذي بات يعرف بـ"ممر بايدن"، والذي يعد امتدادا للمشروع الإسرائيلي "سكة الحديد للسلام الإقليمي"، الذي أبدت الإمارات بعد التطبيع رغبتها في المشاركة في تمويله، مؤكدا أن هذا المشروع العالمي يثبت مكانة دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ عالميا ومحليا.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، أنه سيتم الترويج لمشروع نقل ضخم يربط الهند بالاتحاد الأوروبي، عبر الإمارات والسعودية والأردن، وصولا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ومن المقرر نشر الخطة التفصيلية خلال 60 يوما، وسيبدأ الطريق من ميناء بيرايوس في اليونان، ويعتقد أنه سينطلق من هناك بحرا إلى حيفا المحتلة، وسيتم تشغيل خط سكة حديد من حيفا إلى الأردن، ومن ثم إلى السعودية والإمارات، وينتهي في ميناء جبل علي، حيث سيتم تحميل البضائع على السفن المتجهة إلى مومباي.
وقال الوزير الإسرائيلي إسحق كاتس، في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم": "في عالم مفعم بالتعقيدات والنزاعات كعالمنا، توجد لحظات تطل فيها أفكار ذات رؤية بها وعد لتغيير مناطق كاملة، وعلى مدى السنين عملت على تنمية حلم بدا غير قابل للتحقق تقريبا، أطلق عليه قطار السلام، الذي يجسر مسافات بعيدة، ويربط بين إسرائيل وجيرانها، حتى الهند".
جسر تحسين العلاقات
وأضاف: "اليوم لدي إحساس عميق بالإنجاز، وأثبتنا أننا جمهور قادر على تصميم مصيره، فإقامة مشروع سكة السلام الإقليمي كان خطوة ثورية اتفقت فيها مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قبيل تنمية رابط اقتصادي، ودفع التطبيع في المنطقة قدما، حين تخيلت شبكة قطارات تنثر الاقتصاد والسياسة والأمن".
وزعم الوزير أنه واصل "الدفع قدما بالمبادرة كوزير للخارجية والمالية، وعمل على دمجها في اتفاقات إبراهيم (التطبيع مع البحرين والإمارات)، وحديث بايدن شهد على أن الرؤية تصبح واقعا".
وفلسطين المحتلة التي تقبع تحت احتلال إسرائيلي منذ ما يزيد على 75 عاما، وأقيمت على ترابها دولة الاحتلال (إسرائيل)، تقع على "مفترق طرق وموقع استراتيجي، وهذا ما جعلها مطمعا للغزاة منذ فجر التاريخ.
وتابع: "منذ الأزل، آمنت بالعلاقة بين القوة الاقتصادية والسلام الحقيقي، وفي أثناء ولايتي كوزير للخارجية انطلقت في مهمة لجعل سفاراتنا في العالم أذرعا اقتصادية في ظل الدفع قدما بالأعمال التجارية من إسرائيل، هذه رؤية كانت مشتركة، ودعمها كثيرون، بمن فيهم زعماء هامون في العالم العربي، وفي أوساط جيراننا، ممن اعترفوا بالإمكانية الكامنة للمشروع".
وتوقع كاتس أن يجعل المشروع من دولة الاحتلال "جسرا بريا للدول العربية، ويعدها بمخرج سريع إلى البحر المتوسط، حيث كان لاتفاقات إبراهيم دور حاسم، حين أبدت الإمارات اهتماما عظيما في تحقيق بل وتمويل أجزاء من المشروع".
وبين أن "مشروع سكة الحديد للسلام الإقليمي يقف كدليل على سعي لا يتوقف من جانب تل أبيب من أجل التطبيع والاندماج الاقتصادي، وشبكة القطارات هذه تضمن ربط إسرائيل بالبحر المتوسط، ولاحقا أوروبا، والسعودية، ودول الخليج والعراق، وفضلا عن ذلك، تحقيق دفعة هائلة للاقتصاد الإسرائيلي، ولباقي اقتصادات المنطقة، وتفتح فرصا غير مسبوقة للتجارة في ظل تطوير العلاقات في المنطقة". معبرا عن أمله في رؤية "شرق أوسط جديد، تكون إسرائيل مركزه".