وزير خارجية تركيا: نرفض إبادة الشعب الفلسطيني بحجة أمن إسرائيل

profile
  • clock 28 مايو 2024, 9:30:41 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01


صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بأنه من غير المقبول مواصلة الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني بحجة "أمن إسرائيل والدفاع عنها".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، مع نظيره الكمبودي سوك تشيندا صوفيا، في مقر الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة.

وأوضح فيدان أن إسرائيل أضافت مجزرة جديدة إلى مجازرها في قطاع غزة، من خلال استهداف مخيما للنازحين في مدينة رفح.

وأضاف أن إسرائيل تواصل باستمرار ممارسة أقسى وأكثر الأنشطة غير الإنسانية في قطاع غزة.

وتابع: "نؤمن إيمانا راسخا بأن هذه الإبادة الجماعية لن تمر دون عقاب وستحظى بالمعاملة اللازمة سواء في الضمير الإنساني أو القانون الدولي".

وأردف: "كما تعلمون، لولا الدعم غير المشروط من الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، لما كان من الممكن لإسرائيل أن تبدأ أو تستمر في عمليات الإبادة الجماعية بالمنطقة".

وأكد الوزير فيدان أن تركيا ستواصل العمل بكل ما أوتيت من قوة من أجل وقف المجازر التي تُرتكب في قطاع غزة الفلسطيني.

واستطرد: "قلنا منذ البداية إن هذه الحرب إذا لم تتوقف فإنها قد تتسع وتنتشر، وكما تعلمون فإن الأحداث في البحر الأحمر والتطورات الأخرى في المنطقة أبقت خطر انتشار هذه الحرب واستمرارها قائما".

وذكّر في هذا السياق بأن إسرائيل قتلت جنديًا مصريًا أمس الاثنين عند بوابة رفح الحدودية، وأن هذا التطور يظهر مرة أخرى مدى خطورة انتشار الحرب الإسرائيلية على المنطقة.

وقال بهذا الصدد: "أتقدم بالتعازي إلى الحكومة والدولة المصرية، وأتمنى الرحمة من الله لأخينا الجندي الشهيد، وأقدم تعازينا لأسرته نيابة عني وعن دولتي".

وأشار فيدان إلى أن جهودهم الممنهجة متواصلة من أجل مزيد من الاعتراف بدولة فلسطين، مشيراً في هذا السياق إلى اعتراف كل من إسبانيا والنرويج وأيرلندا.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين، ما يرفع عدد الدول المعترفة بها إلى 147 من أصل 193 دولة بالجمعية العام للأمم المتحدة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 117 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

من جانبه، شدد وزير خارجية كمبوديا على وجوب نيل فلسطين العضوية التامة في الأمم المتحدة.

وأضاف: "لا توجد كلمات تصف ما يحدث في غزة الآن. لا أجد كلمات لوصف هذه المأساة. ونأمل أن تنتهي هذه المعاناة بفضل مساهمات تركيا".

وأكد صوفيا دعم كمبوديا لمبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود 1967.

وشدد على أهمية تركيا الإقليمية، مبيناً أن أنقرة تلعب دوراً فعالاً في الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأكد الوزير الكمبودي رغبة بلاده في إقامة مزيد من التعاون والعمل بشكل وثيق مع تركيا.

التعليقات (0)