أفادت وسائل إعلام إيطالية بأن إطلاق سراح الناشط الحقوقي المصري باتريك زكي أساسه "نشاط دبلوماسي مكثف قام به وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، ونظيره المصري، سامح شكري".

ونقلت عن مصادر مطلعة تابعت ملف زكي عن كثب أن "الوزرين لم يجتمعا مؤخرا في نيويورك وحسب، بل في باريس وبرشلونة أيضا. في الحالة الأولى، بمناسبة انعقاد الجمعية العامة الـ76 للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، ومن الواضح أن قضية زكي كانت في المركز".

وأضافت: "ثم أتى اجتماع ثان مؤخرا على هامش مؤتمر باريس حول ليبيا في 12 نوفمبر الماضي، وكذلك اجتماع الجوار الوزاري بين الاتحاد الأوروبي ودول الجنوب في برشلونة 29 نوفمبر الماضي".

كما تحدثت المصادر عن اتصالات مستمرة بين وزارة الخارجية الإيطالية والسفارة الإيطالية في مصر ووزارة الخارجية المصرية".

من جانبه قال المتحدث باسم الفرع الإيطالي لمنظمة العفو الدولية، ريكاردو نوري، في تصريحات إعلامية إن إطلاق سراح زكي "خبر يبعث فينا راحة كبيرة".

وأشار نوري الى أن "باتريك سيتمكن أخيرا من إمضاء ليلة على سرير في منزله وليس على أرضية سجن اسمنتية، إنها حقيقة تريحنا حقا"، مذكر أن "الوقت قد حان الآن ليتعافى باتريك مما حصل له".

ووفق المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، فقد كان باتريك زكي قد ألقي القبض عليه في 7 فبراير 2020 أثناء عودته لإمضاء إجازة من إيطاليا التي يدرس فيها لدرجة الماجيستير، حيث يواجه اتهامات باستخدام حساب على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر معلومات وأخبار كاذبة.

المصدر: آكي