16 مجزرة في آخر 24 ساعة ترفع عدد شهداء غزة لـ27708.. ورسالة من "الصحة" لـ"غوتيريش"

profile
  • clock 7 فبراير 2024, 4:28:36 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية 16 مجزرة بحق العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 123 شهيدا و169 مصابا.

وأشارت وزارة الصحة في قطاع غزة، إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأمس الثلاثاء، حذرت الوزارة من أن إسرائيل تضع حياة 300 كادر طبي و450 جريحًا ونحو 10 آلاف نازح ضمن دائرة "الخطر الشديد" في مستشفى ناصر بخانيونس جنوبي القطاع.

بدوره، نبّه المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة من أن "11 ألف جريح ومريض بحاجة ماسّة وأولوية عاجلة لمغادرة قطاع غزة من أجل إنقاذ حياتهم".

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 27708 شهداء و67147 مصابا منذ السابع من  أكتوبر الماضي.

وفي مدينة غزة،استهدفت طائرات الاحتلال مجموعة مواطنين اثناء قيامهم بتعبئة مياه للشرب في حي الصبرة من مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد عدد منهم وإصابة آخرين.

استشهاد 340 عاملًا صحيًا

كما كشفت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي قتل 340 طبيبًا وعاملًا في القطاع الصحي خلال عدوانه على قطاع غزة المستمر منذ 7 أكتوبر المنصرم.

جاء ذلك خلال وقفة نظمها منتسبون إلى القطاع الصحي الفلسطيني أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، للمطالبة بحماية الطواقم الطبية في قطاع غزة.

وخلال الوقفة التي دعت إليها وزارة الصحة الفلسطينية، رفع المشاركون لافتات تندد باعتداءات الجيش الإسرائيلي على الكوادر الطبية، وطالبوا بتوفير الحماية لهم ووقف استهداف القطاع الصحي في قطاع غزة والضفة.

و قالت الكيلة في تصريحات صحفية على هامش الوقفة: "إسرائيل قتلت خلال الحرب على غزة 340 طبيبًا وعاملًا في القطاع الصحي، وأصابت 900 بجروح، فيما تواصل اعتقال 100 كادر".

وأكدت الكيلة أن "الطواقم الصحية تتعرض لانتهاكات خطيرة في قطاع غزة والضفة"، ووصفت في هذا السياق عملية قوات الاحتلال في مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين الشهر الماضي "بالانتهاك الخطير" الذي راح ضحيته مريض واثنان من مرافقيه.

واعتبرت الكيلة أن "هذه الممارسات القاسية وغير القانونية تشكل انتهاكات واضحة للعديد من أحكام القانون الإنساني الدولي".

كما لفتت وزيرة الصحة إلى أن "انتهاكات إسرائيل بحق القطاع الصحي تتزايد رغم قرار محكمة العدل الدولية بشأن الحرب على غزة"، وطالبت "بتوفير الحماية للقطاع الصحي، ومحاسبة إسرائيل وعدم التعامل معها كدولة فوق القانون".

كذلك سلمت وزيرة الصحة الفلسطينية رسالة لمكتب الأمم المتحدة لإيصالها إلى الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، تتضمن المطالبة بحماية الطواقم الطبية وشهادات بالاعتداءات عليهم وعلى المستشفيات.

وفيات لنقص الأكسجين

في السياق، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الأربعاء، بأن مريضة مسنّة استشهدت اليوم جراء نقص الأكسجين بمستشفى "الأمل" في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وبذلك تنضم المسنة الفلسطينية إلى مئات المرضى والجرحى الذي يدفعون حياتهم ثمنًا للحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، حيث تمنع سلطات الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية منذ أكثر من 4 أشهر.

وجاء في بيان الهلال الأحمر: "استشهاد مريضة تبلغ من العمر 77 عامًا جرّاء نقص الأكسجين في مستشفى الأمل التابع للجمعية في خانيونس".

وأوضحت الجمعية أن "المستشفى يعاني منذ أيام من نقص حاد في الأكسجين اللازم لغرفة العناية المكثفة وللمرضى المنوّمين فيه".

ويبلغ عدد المرضى في مستشفى "الأمل" قرابة 80، وهم بحاجة ماسة للعلاج في المستشفى الذي يعاني من نقص حاد في المعدات والأدوات الطبية، بحسب تأكيد الهلال الأحمر.

التعليقات (0)