26751 شهيدا في قطاع غزة.. واعتداءات على سكان الشمال لرفضهم المغادرة

profile
  • clock 30 يناير 2024, 12:34:35 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أفادت وزارة الصحة في غزّة، اليوم الثلاثاء، بأنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الماضية 13 مجزرة راح ضحيتها 114 شهيداً و249 مصاباً.

وقالت الصحة إنّ آخر حصيلة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة بلغت 26751 شهيداً، منذ 7 أكتوبر 2023.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزّة، أشرف القدرة إنّ "مجمع ناصر الطبي حالياً في وضع كارثي للغاية بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة".

وأضاف، في تصريحات لقناة الميادين، أنّ "مجمع ناصر الطبي يفتقد إلى المستلزمات الطبية والجراحية، والطواقم الطبية لا تستطيع إخراج الحالات الحرجة منه"، مردفاً "يفصلنا يومان عن خروج مجمع ناصر الطبي عن الخدمة".

وشدد على أنّ "المنظومة الصحية في غزّة في حالة انهيار مُستمر"، معقباً أنّ 800 جريح خرجوا عبر معبر رفح البري لتلقي العلاج بينما هناك نحو 7 آلاف جريح بحاجةٍ إلى العلاجات في الخارج.

وأكّد أنّ "هناك نحو 2 مليون نازح يعيشون أوضاعاً غير إنسانية وغير صحية وهو ما يُعرّضهم للأمراض والأوبئة ولا نستبعد انتشار الكوليرا"، معقباً أنّ "وقف دعم الأونروا يؤثر بشكلٍ مُباشر على القطاع الصحي في غزّة ولا سيما أنّ المنظمة تُشرف على نحو 70% من هذا القطاع".

عدوان مستمر لليوم 116

واستهدفت قوّات الاحتلال خيم النازحين في المواصي (على الشريط الساحلي الفلسطيني للبحر الأبيض المتوسط)، جنوبي غربي قطاع غزّة.

وأفاد مراسلون بأنّ "قوات الاحتلال مُستمرّة في حصار وقصف مستشفيي ناصر والأمل في خان يونس جنوبي قطاع غزّة.

واعتدى "جيش" الاحتلال على كل من رفض المغادرة من العائلات من منطقة تل الهوى في شمالي القطاع، كما أرغم "جيش" الاحتلال مئات العائلات النازحة في تل الهوى شمال القطاع على الصعود في شاحنات ونقلهم إلى مناطق أخرى.

كما أوضح مراسلون صحفيون أنّ "جيش" الاحتلال يستخدم كل أساليب الضغط على المواطنين الذين رفضوا الخروج من المناطق في شمالي القطاع.

وشددوا على أنّ قوات الاحتلال تمنع في معظم الأحيان سيارات الاسعاف من التوجه الى مناطق مستهدفةً ما يؤدي إلى زيادة عدد الشهداء.

يأتي ذلك في وقتٍ يشهد قطاع غزّة أزمةً إنسانية مُتفاقمة، تعد من أسوأ الأزمات في القرن الحادي والعشرين، بحسب ما ذكرت مجلة "ذي إيكونوميست" البريطانية.

واليوم، قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إنّ "المجاعة أصبحت أمراً لا مفر منه في غزة، بعدما أوقفت بعض الدول تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا".

من جانبه، قال ضابط الإسعاف، أشرف الشنطي إنّه حتى هذه اللحظة "هناك ضحايا تحت الركام ولا نستطيع انتشالهم".

وأشار إلى أنّ قوات الاحتلال تقوم باعتقال عناصر فرق الإسعاف وتقصف سياراتهم، دون مراعاة أي قوانين دولية، مردفاً أنّ "قوات الاحتلال تتعمد استهداف الأطقم الطبية والإسعافية في قطاع غزّة من خلال القصف والحصار".

وأوضح أنّ "الطواقم الطبية باتت في الشوارع، ولا مأوى لديها"، لافتاً إلى أنّ الطواقم الطبية "تعمل في سيارات الإسعاف".

التعليقات (0)