لقد أثبت الصهاينة عبر السنوات الخمسون الماضية انهم اهل توسع و استيلاء و نهب و قتل و لا يؤمنون بالسلام و لا يسعون من اجله. 

رفعوا غصن الزيتون في كامب دافيد و اوسلوا و شرم الشيخ و العقبة و لكنهم علي الأرض يمارسون كل يوم الإجرام في حق شعب فلسطين

 بالقتل و الهدم و الترويع و الاستيلاء علي منازل و مزارع و اراضي الفلسطينين بل تعدوا الحدود لنشر الفساد و الافساد و الرذيلة في شعوب المنطقة.

هل جاء الوقت الذي يحتم اعلان شعب فلسطين فشل المسار السلمي و العودة لنهج التحرير كحق يكفله القانون الدولي. 

هل ان الاوان أن تعود الكلمة للشعوب العربية في كيف تدعم حركة تحرير فلسطين حقيقية.

 هل ان لشعب فلسطين أن يعي أن حركة فتح التي أسسها عبد الناصر لتقود كفاحه من أجل إنهاء الاحتلال أطلقوا عليها اختصارا اسم "فتح" 

هو اختصار معكوس لاسم "حركة تحرير فلسطين" بما يشير أن المطلوب هو تحقيق العكس و ليس التحرير و هذا ما حدث.

حرية فلسطين من الاحتلال الصهيوني قادمة لا محالة هكذا حكم التاريخ و الجغرافيا يوم أن يبدأ شعب فلسطين حركة تحرير وطنية و من وراءه أحرار الشعوب العربية.

لن يحرر فلسطين الا أهلها بدعم من الشعوب المؤمنة بحقهم في إنهاء الاحتلال.

يا اهل فتح فشلتم و عليكم الرحيل و تسليم القضية الي الشعب الفلسطيني فهو الامين عليها و صاحب المصلحة العليا فيها. 

شباب فلسطين اولي بقضيتهم و من ورائهم شباب الشعوب العربية بعد أن خذلها حكامهم