تكبير الخط تصغير الخط

نشرت صحيفة « الإيكونوميست» البريطانية تقريرًا عن التطبيع السعودي مع إسرائيل، وخاضة بعد المفاوضات التي أجرتها الولايات المتحدة الأمريكية مع السعودية للاعتراف بدول إسرائيل.

وذكر التقرير أن السعودية لا تغلق الباب أمام التطبيع مع إسرائيل، لأن أمريكا أمضت معظم عام 2023 في الضغط من أجل التوصل إلى صفقة من شأنها أن تجعل الرياض تعترف بالعلاقة مع تل ابيب، مقابل عقد اتفاقية دفاع مع أمريكا.

وتابع التقرير: «تريد السعودية والإمارات إضعاف حماس، وإحباط مواجهة أوسع مع إيران، والحفاظ بطريقة أو بأخرى على رؤيتهما لمنطقة استبدادية، لذا تواصل الرياض وأبوظبي الحفاظ على العلاقات مع إسرائيل».

استطلاع رأي لمعرفة موقف الشارع من التطبيع

كما كان آخر استطلاع للرأي أجراه معهد واشنطن، حول موقف الشعبي السعودي من الحرب الإسرائيلية على غزة:

91% يعتبرون طوفان الأقصى انتصاراً للفلسطينيين، والعرب والمسلمين.

96% من السعوديين قالوا يجب على الدول العربية أن تقطع فوراً أي اتصالات دبلوماسية وسياسية واقتصادية مع إسرائيل.

84% من السعوديين لديهم تعاطف كبير مع حركة حـ,ـ,ـمـ,ـا,س، ولا تزال لا تحظى بشعبية بين غالبية السعوديين، حيث ترتفع بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة

95% من السعوديين يعتقدون أن حـ.ـمـ.ـا.س لم تكن تستهدف المدنيين الإسرائيليين خلال 7 أكتوبر.

 87% من السعوديين يقولون بأن إسرائيل ضعيفة للغاية، ومنقسمة داخليًا، بحيث يمكن هزيمتها يومًا ما.

90% من السعوديين لديهم نظرة سلبية تجاه السلطة الفلسطينية.

الزعماء العرب ينتظرون الجلوس مع إسرائيل

وقالت مجلة «ذا ماسنجر» الأمريكية، إن التطبيع الإسرائيلي العربي لم يمت؛ لأنه خلف الكواليس، يجلس الزعماء العرب، وينتظرون اللحظة التي يمكنهم فيها الاجتماع مرة أخرى مع إسرائيل، حيث ظل القادة العرب يسيرون على طريق التطبيع مع إسرائيل لسنوات عديدة، على الرغم من الاحتكاكات المستمرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.