تكبير الخط تصغير الخط

- يتنافس 305 مرشحين بينهم 22 إمرأة على 50 مقعدا
- الانتخابات الـ18 في تاريخ الحياة السياسية، والـ6 في 10 سنوات

توجه الناخبون الكويتيون إلى صناديق الاقتراع، اليوم الخميس، لانتخاب أعضاء مجلس الأمة، حيث يتنافس 305 مرشحين بينهم 22 إمرأة على 50 مقعدا.

وتتنوع خريطة القوى السياسية في الانتخابات البرلمانية الكويتية، بمرشحين يمثلون توجهات وتيارت متنوعة وآخرى مستقلة.

التوجهات السياسية

ولعل ابرز تلك القوى تشارك في الانتخابات ،هي الـ18 في تاريخ الحياة السياسية، والسادسة في 10 سنوات، الحركة الدستورية الاسلامية والتي يمثلها خمسة مرشحين (سامة الشاهين - حمد المطر - عبدالعزيز الصقعبي - معاذ الدويلة - سعد الهاجري).

في المقابل هناك القوى الوطنية واشهرها المنبر الديمقراطي والذي يمثله المرشح (عزام العميم) في الدائرة الثالثة.

الى جانب المرشحين المستقلين من الشباب غير المنتمين لتيارات او توجهات سياسية وابرزهم عبدالوهاب العيسى - مهلهل المضف - مهند الساير - حمد العليان.

بينما هناك التيار السلفي بتوجهاته المختلفة ممثلا في المرشحين د. عادل الدمخي - حمد العبيد - عمار العجمي - مبارك الطشة.

القبائل

وتمثل القبائل كتلة كبيرة في المشهد الانتخابي خاصة في الدوائر الرابعة والخامسة لاسيما قبائل المطران والرشايدة والعوازم والهواجر ويغلب عليهم طابع المعارضة لتوجهات الحكومة.

البعد الطائفي

كما يتمثل البعد الطائفي خاصة قوى الشيعة (التحالف الاسلامي الوطني) في الدائرة الاولى بشكل كبير ويمثلها النائب السابق صالح عاشور واحمد لاري، والدوائر الاخرى بشكل اقل كالثالثة والخامسة.

وللتجار نصيب في المشهد السياسي، ويدعمون (عالية الخالد - بدر الملا) في الدائرتين الثانية والثالثة.

27 مرشحة

ويشارك لأول مرة في الانتخابات الحالية 27 إمرأة ما بين توجهات ليبرالية وقبلية ووطنية ولعل ابرزها موضي المطيري ووزيرة الاسكان السابقة جنان بو شهري وعالية الخالد.

وسيتم الاقتراع بالبطاقة المدنية لأول مرة في تاريخ الكويت، وستجري عملية الاقتراع وفق نظام الصوت الانتخابي الواحد، إذ يتجاوز عدد الناخبين فيها 795 ألفا، ومن المنتظر إعلان النتائج رسميا الجمعة.

ووفق الدستور، ستقدّم الحكومة التي يرأسها الشيخ أحمد نواف الأحمد الجابر الصباح، نجل أمير البلاد، استقالتها غداة الإعلان عن نتائج الانتخابات.

المعارضة فازت بـ24 مقعدا من أصل 50 في الانتخابات السابقة، علما أنها كانت قد حصلت على انتصار تاريخي في 2012 حين حازت على أكثر من نصف مقاعد البرلمان قبل أن يجري حل مجلس الأمة بعد فترة وجيزة.