تكبير الخط تصغير الخط

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن هناك تقدماً في المحادثات التي أجريت في العاصمة القطرية الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

واوضحت الصحيفة أن المباحثات أسفرت عن إحراز تقدم فيما يتعلق بمحور نتساريم، لكن هناك نقاط خلاف أخرى.

ووفقا للصحية، فإن أبرز نقاط الخلاف تتمثل في رغبة الاحتلال البقاء في محور فيلادلفيا واحتلاله، بينما تؤكد حماس على ضرورة الانسحاب منه.

كما تشمل نقاط الاختلاف رغبة الاحتلال في آلية تفتيش لعودة السكان إلى الشمال في المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما حماس ترفض أي تفتيش أو قيود على عودتهم في المرحلة الأولى، وإن كانت "واشنطن بوست" قد رجحت أن يكون التقدم الذي تحقق في هذه النقطة.

أيضا، رغب الاحتلال في الاحتفاظ لنفسه بحق الفيتو على بعض أسماء الأسرى، في حين حماس تريد أن تكون هي من يحدد الأسماء التي يتم الإفراج عنها، وفقا للصحيفة.

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن ملخص ما تريده حماس هو وقف إطلاق النار بشكل دائم، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وصفقة تبادل أسرى، بينما ملخص ما يريده الاحتلال هو استعادة الأسرى، واستمرار الحرب، والبقاء في غزة.

وقدمت الولايات المتحدة الأمريكية، بدعم من قطر ومصر، اقتراحًا قالت إنه يقلص الفجوات بين الطرفين ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن في ٣١ مايو ٢٠٢٤ وقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥.

جاء ذلك في بيان للدول الثلاث مساء الجمعة، بينت فيه أن على مدى الـ ٤٨ ساعة الماضية في الدوحة، انخرط كبار المسؤولين من حكومات هذه الدول في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى والمحتجزين.

ووصفت المحادثات بأنها كانت “جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية”.

وأوضح البيان أن الاقتراح يبنى على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق.