" أبو بكر خلاف" إعلامي مصري معارض يواصل سقطاته التطبيعية مع الاحتلال

profile
  • clock 12 أكتوبر 2022, 5:27:03 م
  • eye 5468
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

مازال الاعلامي المصري أبوبكر خلاف، المتواجد في تركيا، يواصل سقطاته التطبيعية مع الكيان الصهيوني التي كان أخرها استضافة في ندوة على تطبيق “كلوب هاوس” مع "يدي كوهين"،  وهو اعلامي واكاديمي إسرائيل، وباحث بمركز بيجن، وسبق لخلاف أن التقط الصور التذكارية معه عام 2019.

كما سبق أن دعى الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي "يدي كوهين"، أبوبكر خلاف، لاعتناق الديانة اليهودية والعيش في إسرائيل، والحصول على الجنسية، باعتباره أحد المتعاونين مع الكيان الصهيوني. 

وفى تطبيع علنى مع إسرائيل على قنوات المعارضة، دعا أبو بكر خلاف، خلال استضافته على قناة مكملين، مع الاعلامي محمد ناصر، المحلل السياسى الإسرائيلى إيدى كوهين، إلى الدخول فى الإسلام، بعد دعوة الأخير له باعتناق اليهودية والعيش فى إسرائيل بدلا من الإقامة التى حصل عليها فى تركيا.

يذكر أن أبو بكر خلاف دائم الظهور على قنوات المعارضة المصرية (مكملين ، الشرق، وطن) وسبق له الاعترف بعلاقاته مع باحثين إسرائيلين أثناء استضافته فى برنامج بقناة "مكملين" ، حيث كان يقدم فقرة ثابتة بعنوان "بالعبرى"، وأكد أنه يتواصل معهم باستمرار.

ترويج للتعايش مع الكيان الصهيوني

 يتولى أبو بكر خلاف كياناً يعمل على استهداف الإعلاميين والصحافيين، الى جانب القطاعات الشبابية العربية الجديدة بحجة التدريب والتأهيل على القوالب الإعلامية الحديثـة تحت عنوان "شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا  MENA EDITORS .

 حيث تم تأسيس المنظمة في بريطانيا كشركة غير ربحية برقم 11579456 بتاريخ 20 أيلول 2018، وتم افتتاح فرع لها في النمسا تحت رقم1643702166  بتاريخ 17 أيلول 2019، وفرع ثالث تابع لاتحاد الجمعيات الأهلية في تركيا (أحد كيانات التنظيم الدولي)، برقم  34-263/068   بتاريخ 11 أيلول 2020، وفرع بدولة تونس الشقيقة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2020.

 ويتولى رئاسة مجلس إدارة منظمة "شبكة محرري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، الأردني عاطف دلقموني، المستشار السياسي لشبكة قنوات "الجزيرة"، ويتولى منصب المدير التنفيذي المعارض المصري أبو بكر خلاف، الذي يرتبط بعلاقات وثيقة بممثلي الكيان الصهيوني، وغيّر اسمه إلى (أبو بكر إبراهيم أوغلو)، بعد حصوله على الجنسية التركية. 

 خلال الفترة الماضية، دعت المنظمة ، للتطبيع الصهيوني وفقاً لما يعرف بـ"صحافة وإعلام السلام بين الشعوب"، في إطار الترويج للتعايش مع الكيان الصهيوني داخل المنطقة العربية والشرق الأوسط، فضلاً عن تركيزها المباشر على القطاعات الشبابية الجديدة لاستقطابها والتأثير في أدبياتها الفكرية والذهنية.

في مقدمة المؤسسات الممولة "الصندوق الوطني للديموقراطية" (NED)، والذي يقدم منحاً لا تقل عن 50 ألف دولار سنوياً، ووفقاً لتعريفه عبر موقعه الرسمي (يشجّع الصندوق المنظمات العاملة في بيئات متنوعة، بما في ذلك الديموقراطيات الحديثة، والدول شبه الاستبدادية، والمجتمعات القمعية والدول التي تمر بمرحلة انتقال ديموقراطية للتقديم)، ويتبع "الصندوق الوطني للديموقراطية" (NED)، مجموعة من المنظمات الأميركية التي تعمل على تغيير الأنظمة العربية الحاكمة، ولعبت دوراً تخريبياً خلال مرحلة الثورات العربية عام 2011، مثل المعهد الأميركي للمشاريع، ومعهد بحوث المثلث، والمعهد الوطني الديموقراطي للشؤون الدولية، والمعهد الجمهوري الدولي، والمركز الأميركي للتضامن الدولي في العمل، وصندوق الأمم المتحدة للديموقراطية، ومؤسسة وستمنستر للديموقراطية. 

أبو بكر خلاف يحرج المعارضة المصرية 

كان أبو بكر خلاف، قد تسبب في أزمة كبيرة داخل المعارضة المصرية بالخارج، بعد قيامه بالمشاركة في مؤتمر "معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي"، الذي عقد في تل أبيب، في الفترة ما بين يومي 27 إلى 29 يناير2019. كانت زيارة أبو بكر خلاف سريّة، حتى قيام المحلل السياسي الإسرائيلي، إيدي كوهين، بنشر تفاصيل مشاركته في المؤتمر الإسرائيلي. بعدها أضطر أبو بكر خلاف لنشر كواليس تواجده في تل أبيب، على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، ليدخل في سجال مع شباب المعارضة المصرية، بعد اتهامه بالعمالة لصالح الكيان الصهيوني. 

ولم يتوقف الجدل بشأن الزيارة عند حدود وسائل التواصل الاجتماعي، بل دخل إعلاميون مصريون محسوبون على المعارضة في الخارج على الخط، عندما أصدرت ما تعرف بـ"رابطة الإعلاميين المصريين في الخارج" بيانا توضيحيا بخصوص ما جرى على اعتبار أنه عضو مجلس إدارة الرابطة.

وفي البيان -قالت الربطة إنها "ترفض كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدة أنها "أحالت الصحفي أبو بكر المخلافي عضو الرابطة للتحقيق عقب زيارة قام بها إلى القدس المحتلة".

الشاعر والصحفي المصري، محمد أبو زيد يقول في مقال له، المتتبع لرحلة صعود ابو بكر خلاف المشبوهة يجد علاقة طردية بين تصعيده في الخارج وبين عمق تواصله مع الإسرائيليين، فكلما زادت اتصالاته مع الصهاينة كلما زاد احتضانه من قبل بعض المعارضين في الخارج، وكلما فتحت له الأبواب المغلقة.

وسبق ان اوضح الشيخ كمال خطيب القيادي الإسلامي في الداخل الفلسطيني أنه رفض طلبا من الإعلامي المصري أبو بكر خلاف للقائه في مدينة القدس المحتلة.
وأوضح الشيخ خطيب في تصريح اعلامي أن “خلاف اتصل به وطلب مقابلته”، مضيفا أنني “قبلت في بادئ الأمر هذا الطلب، ولم أكن أعلم كيف جاء وماذا يعمل في مدينة القدس المحتلة”.
وتابع قائلا: “بعد يوم أو يومين، علمت أن الإعلامي المصري موجود في القدس وسيشارك في مؤتمر الأمن القومي في جامعة تل أبيب وعليه حملة رفضا لتطبيعه مع الاحتلال”، مؤكدا أنه “سارع بالاتصال بالشخص الذي يعرفه وأبلغه باعتذاره عن استقبال خلاف، لأنه يرفض ما قام به من تطبيع”.
وشدد القيادي الإسلامي، على أن “موقفنا واضح وثابت برفض التطبيع مع الاحتلال، وقضية التأشيرة الإسرائيلية”، مبينا أننا “لا نجامل في موقفنا هذا أحدا، وموقفنا السابق لا يتغير تجاه رفض التطبيع”.
خلاف أدرك طبيعة خطئه، وأن تكون زيارته جاءت من واقع جهل وعدم معرفة بطبيعة الزيارة ومدلولاتها وانعكاساتها”.

سقطات أبو بكر خلاف التطبيعية أثارت حملة انتقادات واسعة، من ناشطين فلسطينيين وعرب ومصريين، اتهموه فيها بالتطبيع مع الاحتلال والدخول إلى القدس بتأشيرة من دولة الاحتلال واستضافة اسرائيليين.

التعليقات (0)