أدنوك الإماراتية وبتروناس الماليزية توقعان اتفاقية تاريخية للموارد النفطية

profile
  • clock 6 ديسمبر 2022, 11:58:50 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أعلنت دولة الإمارات، الإثنين، عن إبرامها اتفاقية امتياز "تاريخية" بين شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، وشركة النفط والغاز الوطنية الماليزية "بتروناس".

ووقعت الاتفاقية بحضور زعيمي البلدين رئيس الإمارات "محمد بن زايد آل نهيان"، وملك ماليزيا السلطان "عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه"، الذي يجري زيارة عمل إلى أبوظبي، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وقالت "وام" إن الاتفاقية تخص المنطقة البرية "رقم 1" في أبوظبي التي تحتوي "موارد غير تقليدية".

وأوضحت أن الاتفاقية تعد الأولى "لترسية امتياز للنفط غير التقليدي على مستوى منطقة الشرق الأوسط".

 

 

وهذه هي المرة الأولى التي تستثمر فيها شركة ماليزية في امتيازات استكشاف النفط والغاز في أبوظبي، وفق "وام".

وأكدت الوكالة الإماراتية أن الاتفاقية "تجسد الثقة الكبيرة في موارد النفط غير التقليدية الغنية القابلة للاستخراج في الإمارة".

وبموجب شروط الاتفاقية، التي تمتد مدة 6 أعوام، ستحتفظ "بتروناس" بحصة 100%، في حقوق تشغيل الامتياز، لاستكشاف وتقييم الموارد غير التقليدية في "المنطقة البرية رقم 1" والتي تغطي مساحة تزيد على 2000 كيلومتر مربع في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي.

وبعد مرحلة تقييم ناجحة يمكن للشركاء إبرام اتفاقية امتياز إنتاج تسري لمدة 30 عاما تبدأ من تاريخ ترسية الامتياز الأول على شركة "بتروناس"، ويكون لــ"أدنوك" خيار الاحتفاظ بحصة 50% في امتياز الإنتاج.

فيما تتيح منطقة الامتياز مزيداً من فرص خلق وتعزيز القيمة المحلية لدولة الإمارات طوال مدة الامتياز.

ووفق الاتفاقية ستساهم " بتروناس" ماليا في مشروع المسح الجيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد الضخم الذي تنفذه "أدنوك" والذي وفَر بالفعل بيانات دقيقة عن منطقة الامتياز بجانب استفادتها من البيانات والمعلومات التي وفرها المشروع بشأن منطقة الامتياز.

وتقدر موارد النفط غير التقليدية القابلة للاستخراج في أبوظبي بنحو 22 مليار برميل من النفط الخام الخفيف والحلو، مقارنة بصنف "مربان" خام النفط القياسي لإنتاج "أدنوك" من النفط منخفض الكربون.

فيما تمتلك هذه الموارد التي جرى التحقق منها بشكل مستقل قدرات إنتاجية تقارن بأكبر الموارد غير التقليدية في أمريكا الشمالية من حيث الإنتاج.

وترتبط الإمارات بعلاقات طويلة مع ماليزيا؛ حيث شهدت تطورا سريعا بعد افتتاح سفارة ماليزيا في أبوظبي عام 1983، وسفارة الإمارات في كوالالمبور عام 1995.

ووقّع البلدان عددا من الاتفاقيات بمجال التجارة وتشجيع الاستثمار في البلدين، إضافة إلى مذكرات التفاهم في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والسياحة.

وتشير أحدث التقديرات إلى أن التجارة الثنائية بين ماليزيا والإمارات ستصل إلى أكثر من 7 مليارات دولار بحلول نهاية العام الجاري، وهي زيادة ملحوظة من 5.4 مليار دولار العام الماضي، و4.93 مليار دولار في 2020.

التعليقات (0)