- ℃ 11 تركيا
- 18 نوفمبر 2024
أدوار الإمارات الوظيفية لصالح الصهاينه - الحلقة الأولى
أدوار الإمارات الوظيفية لصالح الصهاينه - الحلقة الأولى
- 29 مارس 2021, 10:19:21 ص
- 1042
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تتعدد الادوار الوظيفية التي يلعبها حكام دولة الإمارات العربية المتحدة، لصالح الصهاينة ، وتتنوع مابين التآمر على الربيع العربي وإجهاض احلام وتطلعات الشعوب للتحرر ، ونيل حقوقها في حكم نفسها عبر أنظمة منتخبة ، ومابين غسيل الأموال ، وتهريب المخدرات بإشراف قاداتها وكبار مسئوليها، وكذلك توريد الأسلحة للتنظيمات والأنظمة المجرمة والقمعية، بالإضافة إلى تجارة الرقيق الأبيض والدعارة و كل أشكال الشذوذ الجنسي والأخلاقي وتسهيل كل أنواع العمليات والمعاملات القذرة ، حتى تحولت تلك الدولة إلى ملتقى لكل قذارات العالم، وبالوعة لأجهزة الاستخبارات العالمية ، أصبحت والغة بشكل غير مسبوق، في سفك دماء الشعوب العربية والإسلامية سواء اليمنيين، أوالسوريين، أوالليبيين، والمصريين ، والفلسطينيين، ومن قبلهم شعب مالي وكذلك البوسنة والهرسك .
ويوما بعد الآخر يزداد الدور الإماراتي القذر والمجرم في المنطقة انكشافاً ووضوحاً بل وانفضاحاً، ما يفتح الباب واسعاً للاسئلة عن الأهداف الخبيثة لهذه الدولة ومراميها الدنيئة والوضيعة من هذه الممارسات الوضيعة والجرائم الفادحة .
ربما يدفع الرغبة الجنونية لحكام الإمارات في قيادة المنطقة وتغويهم أحلام الإمبراطورية إلى التضحية بأي شيء، وارتكاب أي فعل مجرم ومحرم لتحقيق هذه الأحلام المجنونة والطموحات غير المتناهية ، حتى لو كان هذا الفعل هو التعاون مع الصهاينة ، وبيع لقضية العربية الإسلامية والتفريط في تراب فلسطين والمسجد الأقصى الشريف، وقد ذكرت صحيفة ميدل ايست أن تسريبات العتيبة دليل واضح على طموح الإمارات لقيادة المنطقة
ونشر الموقع تفاصيل اجتماع بين مارتن إنديك، السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل، ويوسف العتيبة، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في واشنطن، في رسالة إلكترونية حصلت عليها مجموعة حملة جلوبالكس... وكان إنديك والعتيبة يناقشان "براجماتية" الأمير السعودي محمد بن سلمان، حيث انحرف عن المواقف العامة التي تتبناها المملكة...وفي العاشرة من صباح يوم 20 أبريل، كتب العتيبة: "في بعض الأحيان يجب على وزراء الخارجية أن يرفعوا مستواهم إلى الأعلى قليلا، وأعتقد أن بن سلمان أكثر واقعية مما نسمعه عن المواقف السعودية العامة"... و لا أعتقد أننا سنرى زعيما أكثر براجماتية في هذا البلد، ولهذا السبب فإن إشراكه مهم جدا، وسوف يسفر عن معظم النتائج التي يمكن أن نخرج بها من السعودية"، وكانوا يتحدثون عن الحرب في اليمن.
وقال إنديك، الذي ربما يكون أكثر شهرة في تأييد إسرائيل بدلا من السعودية، "نحن نبذل قصارى جهدنا للقيام بذلك".
وحسب "ميدل إيست آي" تظهر رسائل البريد الإلكتروني التي تمتد على مدى سنوات عديدة، ن العتيبة كان يحظى باهتمام كبير بالنسبة إلى إنديك الذي توجه إليه في اجتماع عقد في نوفمبر 2013 مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، من أجل "منحه بعض التفصيل عن أبناء العمومة" (إسرائيل).
ويقول الموقع إن شكوك بن سلمان حول "عاصفة الحزم" تقوض موقف الرئيس اليمني في المنفى عبد ربه منصور هادي، الذي أطلقت عليه الحملة التي تقودها السعودية...وتظهر رسائل العتيبة الإلكترونية أنه في أوائل أبريل 2015، تعاملت الإمارات مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على أنه "عنصر تخريبي" في الصراع اليمني ليس أكثر.
و ظهر ذلك في تبادل خاص بالبريد الإلكتروني مع نائب مدير وكالة المخابرات المركزية السابق مايكل موريل، حيث ناقشوا مجموعة حديثة من المعلومات الاستخباراتية بين وزير الشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش وبربارا ليف، السفيرة الأمريكية لدى الإمارات العربية المتحدة.
وقال قرقاش في اجتماع مع ليف، إن هدفهم هو تقويض صالح بعيدا عن دعم "الحوثيين" وتشجيع الانقسامات داخل حزبه، وهو المؤتمر الشعبي. ووفقا لموجز محاضر الاجتماع، أكد قرقاش أهمية التفريق بين الحوثيين كتهديد استراتيجي، وصالح الذي هو في الأساس "عنصر تخريبي" لا يفرض تهديدا استراتيجيا..مشدداً على "أهمية العمل على إبعاد صالح عن الحوثيين كخطوة أولى، وفي النهاية دعم الانقسامات في حزب المؤتمر الشعبي وصالح".
وقالت ليف إن صالح كان "يحاول يائسا التحدث مع الولايات المتحدة والبدء بالتفاوض" لكن الولايات المتحدة لم تكن تثق به وأعتقد أنه لا يمكن الاعتماد عليه.
"كما استفسرت عن أموال صالح في الإمارات، مشيرة إلى أنه في اجتماعها الأخير مع "المسئول الأمني"علي بن حماد الشامسي، قيل لها إن ابنه ما زال في الإمارات العربية المتحدة ولا يسمح له بالمغادرة إلى اليمن".
و يتضح من مراسلات العتيبة الخاصة طموحات بلاده لقيادة المنطقة والانقسامات الناشئة داخل مجلس التعاون الخليجي .
كما ذكرت صحيفة ناشيونال إنترست الأمريكية إن الإمارات والسعودية أبدتا استعدادهما لتسريع التعاون مع إسرائيل، في ظل مصلحة مشتركة لمواجهة إيران...وأكدت أن تلك الدول على استعداد أيضاً لتوسيع نطاق تعاونها مع إسرائيل في عدة قضايا؛ منها أن هذه الدول يمكن أن تساعد على تحقيق صفقة السلام الكبرى بين إسرائيل والفلسطينيين، وأيضاً تطبيع العلاقات مع إسرائيل نتيجة التعاون في تحقيق صفقة السلام، بالإضافة إلى أن هذا التعاون يمكن أن يشكل وسيلة لإنشاء إطار إقليمي جديد في الشرق الأوسط.
ويرى خبراء أن هناك رغبة من هاتين الدولتين للتعاون مع إسرائيل، ولكن هناك تخوف من أن يكون ذلك علناً، فالأمر متوقف حول جدوى تلك العلاقات وتأثيرها، خاصةً أن هذا التعاون والعلاقات مرتبطة بشكل كبير بجدوى ما يمكن أن تحققه تلك العلاقات..والتطبيع بين هذه الدول وإسرائيل يمكن أن يكون مفيداً لكلا الجانبين وليس فقط لإسرائيل، فضلاً عن أن تعاوناً من هذا القبيل يمكن أن يسهم في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
كما كشف تقرير صحفي العلاقات السرية بين الجنرال الليبي خليفة حفتر والسلطات الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة “ميدل إيست آي” الإلكترونية البريطانية عن مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي تأكيدها للعلاقات بين حفتر والسلطات الإسرائيلية.
وجاء في التقرير، الذي أعده الصحفي ريتشارد سيلفرستين :
أخبرني مصدر إسرائيلي مطلع، طلب عدم الإفصاح عن هويته، على اعتبار أن الكلام في هذه القضية خاضع لحظر الجيش الإسرائيلي، أن الجيش الإسرائيلي قصف بالطائرات مواقع عسكرية لتنظيم الدولة في ليبيا لصالح رجل ليبيا القوي الجنرال خليفة حفتر.
وكان رقيب الجيش الإسرائيلي قرر أن المعلومات لا يمكن نشرها داخل إسرائيل. وحتى هذا الأسبوع، لم يسمح الرقيب للصحفيين الإسرائيليين بالإشارة إلى ما نشرته وسائل الإعلام الأجنبية عن هذه القصة. .كما سبق لصحيفة يديعوت أحرونوت نشر تقرير تعريفي يشيد بحفتر قبل أيام ، تضمن إشارة إلى مقال نشرته صحيفة الجريدة الكويتية وأكد الصهيوني ما يحدث في العادة هو أن الصحفيين الذين يحظر عليهم بموجب قوانين الرقابة الإسرائيلية الكتابة عن أحداث معينة يلجأون إلى الإشارة لنفس الأحداث من خلال النقل عن مطبوعات أجنبية، وبذلك يتحايلون على الحظر الذي تفرضه الرقابة على المطبوعات...وتوفر التقارير معلومات وافية حول التدخل الإسرائيلي المباشر في الحرب الأهلية الليبية متعددة الأطراف، التي تدور رحاها بين حفتر والمتشددين الإسلاميين وتنظيم الدولة الإسلامية. وحتى نشر هذه المقالة، لم تصلني إجابات عن أسئلة كنت وجهتها حول هذا الموضوع عبر “تويتر” إلى وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي وإلى العقيد بيتر ليرنر. .. يتحالف حفتر مع الدول السنية، وبشكل خاص مع مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، التي وردت تقارير تفيد بأنها قصفت بالطائرات قوات ليبية معادية لحفتر، الذي يطلق عليه في بعض الأوقات اسم “السيسي الليبي”.. ولقد أكد المصدر الإسرائيلي صحة تقرير الصحيفة الكويتية، الذي يقول إن إسرائيل قدمت مساعدة عسكرية مباشرة لصالح حفتر، بما في ذلك هجمات جوية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سيرت وفي غيرها من الأماكن.
وذكر مصدر في الجيش الإسرائيلي: “صديق صديقنا – وعدو عدونا – هو صديقنا، وحفتر هو صديق مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة. كما أنه يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية”.
كما حظر رقيب المطبوعات الإسرائيلي النقل من التقرير الذي أورده مراسل صحيفة الجريدة الكويتية في القدس، الذي ربما كان تسريبا من مصادر إسرائيلية. يقول التقرير المؤرخ في السابع والعشرين من آب/ أغسطس 2015 إن إسرائيل قصفت سرت بالطيران في الخامس والعشرين من آب/ أغسطس/ 2015، وأضافت المصادر إن الغارة جاءت استجابة لطلب من الجنرال خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، أثناء زيارته الأخيرة إلى عمان، حيث التقى سرا عددا من مسؤولي الأمن الإسرائيليين. وقالت المصادر إن حفتر وعد بالمقابل بتوقيع صفقات نفط وصفقات سلاح مع إسرائيل”.
ولئلا يظن أحد بأن أحداث 2015 تغيرت، نشرت صحيفة (العربي الجديد) أن حفتر التقى مؤخرا مسئولي الموسادفي اجتماع عقد برعاية دولة الإمارات العربية المتحدة، أحد الحلفاء السنة المشار إليهم أعلاه. وقال المصدر ااعرلب الجديد: “ما زال التنسيق بين حفتر وإسرائيل مستمرا، ولقد أجرى محادثات مع عملاء للموساد في الأردن في 2015 وفي 2016”.
وذكر التقرير أن اللقاءات جرت بوساطة إماراتية، وأن حفتر التقى عملاء للمخابرات الإسرائيلية. . وأن الجيش الوطني الليبي الذي شكله حفتر تلقى بنادق قنص إسرائيلية ومعدات رؤية ليلية.. وأنه ربما جرى تنسيق بين قيادة حفتر والجيش الإسرائيلي أثناء الهجوم على عدة مجموعات قتالية في بنغازي في منتصف عام 2014، فيما عرف بعملية الكرامة.