أعلن "تويتر" عن إيرادات تجاوزت مليار دولار خلال الأشهر القليلة الأولى من عام 2021، متجاوزًا أرباحه خلال نفس الربع في عام 2020 بنسبة 28%.

كما أعلنت شركة التواصل الاجتماعي عن صافي دخل قدره 68 مليون دولار، بعد خسارة 8.4 ملايين دولار في نفس الفترة الزمنية من العام الماضي.

وتعتبر "البداية القوية" لعام 2021 هي الأولى للمنصة بدون أحد أشهر مستخدميها، والذي أدى وجوده على "التايملاين" إلى قلب الدورات الإخبارية اليومية رأسا على عقب لعدة سنوات وغذى الفوضى التي أدت إلى حظره الدائم.

وعلّق "تويتر" حساب الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" بشكل دائم من المنصة في 8 يناير/كانون الثاني "بسبب خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف" بعد يومين فقط من التمرد القاتل في مبنى الكابيتول الأمريكي، الذي كان مدفوعًا بتصديق مؤيديه لسردية الرئيس الزائفة بأن انتخابات 2020 سُرقت منه.وانخفض سهم الشركة بنسبة تصل إلى 10% يوم الخميس بعد تقرير أرباح الشركة، والذي أفاد أيضًا بعجزه عن تحقيق أهداف نمو المستخدمين.

ومع ذلك، شهدت الشركة ارتفاعًا بنسبة 20% في عدد المستخدمين النشطين يوميًا -ما يقرب من 200 مليون- الذين يشاهدون الإعلانات، كما أفادت بأنها تتوقع إيرادات تتراوح بين 980 مليون دولار و 1.08 مليارات دولار في الربع الثاني.

وأصر الرئيس السابق -الذي يصدر الآن رسائل تشبه التغريدات في شكل بيانات صحفية من مكتبه في فلوريدا- على أن "تويتر" لم يعد هو نفسه منذ طرده من المنصة بتهمة الترويج لمؤامرات لا أساس لها بشأن التزوير في الانتخابات.

وقال لشبكة "نيوز ماكس" اليمينية في فبراير/شباط إن المنصة أصبحت منذ ذلك الحين "مملة للغاية" بدونه، وادعى أن "ملايين الأشخاص يغادرون. لقد تركوها لأنها ليست هي نفسها وأصبحت مملة للغاية. لا نريد العودة إلى تويتر."

ونشر الرئيس السابق تغريدات لأكثر من 56 ألف مرة منذ أول مرة في عام 2009 إلى آخر مرة في أيامه الأخيرة في البيت الأبيض، وفقًا لأرشيف حسابه.