- ℃ 11 تركيا
- 25 نوفمبر 2024
أردوغان: نسعى لتحقيق هدف "قرن تركيا" الخالي من العنف ضد النساء
أردوغان: نسعى لتحقيق هدف "قرن تركيا" الخالي من العنف ضد النساء
- 25 نوفمبر 2024, 2:20:13 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن أمنياته بأن يكون اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، مفيداً لجميع النساء.
وقال الرئيس أردوغان، في تغريدة عبر حسابه بمنصة "إكس"، اليوم الاثنين: "بصفتي زوجًا، وأبًا، ورئيسًا لتركيا، سأكون دائمًا إلى جانب جميع النساء في بلادنا وحول العالم في كفاحهن للحفاظ على كرامتهن".
وأكد الرئيس التركي أن العنف ضد المرأة هو خيانة للإنسانية، وأن العنف ضد الإنسان، وخاصة ضد النساء، هو همجية لا يمكن قبولها.
وأشار الرئيس أردوغان إلى أن كل من يسلك هذا الطريق، ويخون هذه الإنسانية، ويرفع يده على المرأة، ويمارس العنف الجسدي أو النفسي، يجب أن يتلقى العقاب الذي يستحقه، ويعد هذا من المهام الأساسية للدولة.
وأضاف: "منذ اليوم الأول لتولينا المسؤولية، اتخذنا العديد من الخطوات التي تعد بمثابة ثورة في كل مجال من المجالات".
وتابع: "أطلقنا العديد من المشاريع التي تعزز حقوق المرأة وتدعمها على المستويات الفردية والاجتماعية والأسرية والاقتصادية والسياسية".
وأردف: "إن شاء الله، سنصل إلى مواقع أفضل بكثير. سنواصل السير على هذا الطريق بصبر حتى نحقق هدف "قرن تركيا" الخالي من العنف ضد النساء، الذي لا يسمح بأي شكل من أشكال العنف ضدهن".
اليوم العالمي لمكافحة عنف المرأة
واليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة يُحتفل به في 25 نوفمبر من كل عام، ويهدف إلى رفع الوعي حول العنف الذي تتعرض له النساء والفتيات حول العالم، والدعوة إلى اتخاذ خطوات ملموسة للقضاء على هذا العنف.
أطلقت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم عام 1999، واختارت 25 نوفمبر تخليداً لذكرى الأخوات ميرابال الثلاث، الناشطات السياسيات من جمهورية الدومينيكان اللواتي تم اغتيالهن عام 1960 بسبب نشاطهن ضد النظام الديكتاتوري.
ويشمل العنف ضد المرأة أشكالًا مختلفة من الإساءة، مثل العنف الجسدي والنفسي، والاعتداء الجنسي، والتحرش، والزواج القسري، وتشويه الأعضاء التناسلية، وغيرها من الممارسات الضارة. يعد العنف ضد المرأة انتهاكًا لحقوق الإنسان، ويؤثر سلباً على الأفراد والمجتمعات، ويحد من إمكانيات التنمية.
تُنظم في هذا اليوم فعاليات عالمية لتسليط الضوء على هذه القضايا، وحث الحكومات والمؤسسات والمجتمعات على اتخاذ إجراءات فعّالة لحماية النساء والفتيات، والعمل على بناء مجتمعات أكثر عدالة وأمانًا.