- ℃ 11 تركيا
- 26 ديسمبر 2024
أردوغان: نظام الأسد قمع المظاهرات السلمية في سوريا بكل عنف رغم جميع نصائحنا.. و سنفتتح قريبا قنصلية تركية في حلب
أردوغان: نظام الأسد قمع المظاهرات السلمية في سوريا بكل عنف رغم جميع نصائحنا.. و سنفتتح قريبا قنصلية تركية في حلب
- 25 ديسمبر 2024, 1:37:36 م
- 83
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
أردوغان
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لن ننسى من قدم دعما بآلاف الشاحنات للمنظمات الإرهابية بدعوى مكافحة تنظيم الدولة.
وأضاف الرئيس التركي أن الشعب السوري انتصر في كفاحه على نظام ظالم استمر عقودا طويلة.
وتابع الرئيس التركي سوريا المنهكة بعد سنوات الحرب لا يمكنها النهوض بمفردها وهي بحاجة إلى دعم العالم الإسلامي، و سنقف بكل قوتنا إلى جانب الشعب السوري لبناء دولته.
وأكد الرئيس التركي سنتصدى لجميع التنظيمات الإرهابية التي تحاول استغلال الظروف في سوريا و تنظيم الدولة ليس تهديدا للغرب فقط بل لنا ولسوريا والمنطقة أيضا
وقال سنفتتح قريبا قنصلية تركية في حلب وأشكر أحمد الشرع على قيادته الجيدة لهذه المرحلة و 500 مليار دولار ثمن ما خلفه نظام الأسد من دمار وعلى العالم العربي والإسلامي دعم #سوريا
يذكر أنه 8 ديسمبر 2024، بثّ التلفزيون الرسمي السوري، إعلاناً ظهر فيه 9 أفراد، ألقى أحدهم ما قال إنه البيان الرقم (1) من "غرفة عمليات فتح دمشق".
وأعلنت "غرفة عمليات فتح دمشق" في البيان: "تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد، وإطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين في سجون النظام"، فيما دعت الجميع إلى الحفاظ على جميع ممتلكات "الدولة السورية الحرة".
كما أصدر المجلس الوطني الانتقالي البيان رقم (1)، وجاء فيه: "بعد سنوات طويلة من الظلم والاستبداد والقهر، وبعد تضحيات عظيمة قدمها أبناء وبنات هذا الوطن الغالي، نعلن اليوم للشعب السوري العظيم وللعالم أجمع أن نظام بشار الأسد قد سقط، وأنه قد فرّ هارباً إلى خارج البلاد، تاركاً خلفه إرثاً من الدمار والمعاناة".
وأضاف البيان: "إننا في هذا اليوم التاريخي، نعلن أن قوى الثورة والمعارضة قد تولت زمام الأمور في سوريا الحبيبة، ونؤكد التزامنا ببناء دولة حرة، عادلة، وديمقراطية، يتساوى فيها جميع المواطنين دون تمييز.
يأتي ذلك في وقت قال فيه ضابطان كبيران في الجيش السوري لـ"رويترز"، إن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، الأحد، فيما أعلنت قوات فصائل المعارضة المسلحة دخولها العاصمة دون وجود أي مؤشر على انتشار الجيش.
وفي 27 نوفمبر الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة السورية المسلحة، في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال البلاد، بعد إعلان المعارضة السورية انطلاق عملية “ردع العدوان” للإطاحة بنظام الأسد.
واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في يوم السبت، 30 نوفمبر، وعلى محافظة إدلب بشكل كامل شمال غرب البلاد.
والخميس 6 ديسمبر، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
والجمعة، واصلت الفصائل تقدمها لتسيطر على مناطق جديدة بمحافظة حمص (وسط)، التي تحظى بأهمية استراتيجية على طريق دمشق.
وبسطت فصائل المعارضة السورية، مساء الجمعة، سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، عقب اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.
والسبت، سيطرت مجموعات معارضة محلية على مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، جنوبي البلاد.
تزامن ذلك مع عملية "فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع ديسمبر الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت بمحافظة حلب، وشمال شرق سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت من إرهابيي تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي".