- ℃ 11 تركيا
- 22 ديسمبر 2024
أزمات ضربت الجميع.. ماذا حدث لـ"TOP 10" الكرة الذهبية؟
أزمات ضربت الجميع.. ماذا حدث لـ"TOP 10" الكرة الذهبية؟
- 16 أكتوبر 2022, 9:42:56 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
بدأ العد التنازلي لانطلاق حفل الكرة الذهبية لاختيار أفضل لاعب في العالم 2022، والمقرر إقامته يوم الإثنين المُقبل في فرنسا.
ويُقام حفل الكرة الذهبية في مسرح "دو شاتليه" الشهير في العاصمة الفرنسية باريس، يوم 17 أكتوبر/ تشرين أول الحالي، للإعلان عن أفضل لاعب في العالم هذا العام.
وأعلنت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية قبل شهرين عن قائمة تضم 30 لاعبا، سيتنافسون على الفوز بالكرة الذهبية لعام 2022، وعلى رأسهم الفرنسي كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد الإسباني، وهو أبرز المُرشحين للتتويج بها.
وشهد العام الماضي 2021، تتويج الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان الفرنسي بالجائزة للمرة السابعة في مسيرته، وجاء خلفه العديد من اللاعبين، حيث حل البولندي روبرت ليفاندوفسكي (بايرن ميونخ آنذاك) ثانيا، بينما جاء الإيطالي جورجينيو لاعب وسط تشيلسي في المركز الثالث.
واحتل بنزيما المركز الرابع، وخلفه جاء مواطنه نجولو كانتي نجم تشيلسي، ثم البرتغالي كريستيانو رونالدو أسطورة مانشستر يونايتد، وبعدهم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول.
وفي المركز الثامن جاء البلجيكي كيفين دي بروين، صانع ألعاب مانشستر سيتي، وخلفه الفرنسي كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان، بينما تذيل الإيطالي جيانلويجي دوناروما حارس مرمى "بي إس جي" المركز الأخير.
ومن المفترض أن الوصول لهذه القائمة التاريخية، يمنح بعض النجوم دفعة معنوية كبيرة، من أجل تقديم الأفضل مستقبلا، لكنهم اصطدموا بأزمات قوية، أدت لتراجع مستوى بعضهم بسبب ظروف إصابات أو غيابات، بالإضافة إلى انخفاض مستوى الأندية من جانب آخر.
"العين الرياضية" تستعرض في التقرير التالي، ما حدث لـ"TOP10" الكرة الذهبية خلال الفترة الماضية.
ليونيل ميسي
غاب الأرجنتيني ليونيل ميسي المتوج بالكرة الذهبية الأخيرة عن قائمة المرشحين للعام الحالي، نظرا لتراجع مستواه في الموسم الماضي.
صاحب تراجع ميسي الإخفاق الذي تعرض له باريس سان جيرمان في بطولة دوري أبطال أوروبا بالخروج أمام ريال مدريد من الدور ثمن النهائي الموسم الماضي.
انتفض ميسي بشكل كبير واستعاد مسيرته المميزة في الموسم الحالي، وتمكن من تسجيل 8 أهداف وصنع مثلهم في 13 مباراة مع العملاق الباريسي.
ويعاني النجم الأرجنتيني (35 عاما) من إصابة عضلية بسيطة في الوقت الحالي، لكن الجهاز الفني لفريقه فضّل عدم المجازفة به خوفا من ابتعاده عن المشاركة في كأس العالم 2022.
ورغم أن هذه الإصابة أبعدت ميسي قليلا عن المشاركة مع باريس سان جيرمان، إلا أنها لن تمنعه من تحقيق حلمه الرئيسي وهو ختام مسيرته الدولية بلقب كأس العالم رفقة "التانجو".
روبرت ليفاندوفسكي
رحل ليفاندوفسكي عن بايرن ميونخ خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، مقررا الانتقال إلى برشلونة الإسباني في تحدٍ جديد.
ليفا صاحب الـ32 عاما، أصر على خوض هذا التحدي الصعب مع البارسا الذي يبدأ في تكوين جيل جديد مع مدربه الشاب تشافي هيرنانديز.
وتمكن ليفاندوفسكي من تحقيق أرقام مميزة حتى الآن، لكنها اصطدمت بتراجع مستوى كبير من "البلوجرانا" في دوري أبطال أوروبا تحديدا.
برشلونة يعاني من خطر الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا، إذ يحتل المركز الثالث في مجموعته بـ4 نقاط، خلف إنتر ميلان بـ7 نقاط والمتصدر بايرن ميونخ بـ9 نقاط.
وشارك ليفاندوفسكي مع برشلونة حتى الآن في 12 مباراة بكافة المسابقات، أحرز خلالها 14 هدفا وقدم تمريرتين حاسمتين، وهو معدل مذهل، لكنه يعاني على المستوى الجماعي.
جورجينيو
جورجينيو لاعب وسط "البلوز" نجح العام الماضي في تحقيق العديد من الإنجازات المثالية المتمثلة في تتويج بكأس الأمم الأوروبية رفقة إيطاليا بالإضافة إلى أفضل لاعب في أوروبا، لكنه أنهى الموسم مع فريقه في المركز الثالث بالدوري الإنجليزي، بجانب الفشل في حصد أي لقب.
صاحب الـ30 عاما صاحب الأصول البرازيلية، يعاني هذا الموسم مع تشيلسي الذي مر بفترة صعبة أسفرت عن رحيل المدرب الألماني توماس توخيل وتعيين الإنجليزي جراهام بوتر.
بوتر تمكن من إعادة الأمور إلى نصابها قليلا، ولكن في ظل مستوى مانشستر سيتي وأرسنال المتميز، سيكون من الصعب على تشيلسي التتويج باللقب.
وشارك جورجينيو حتى الآن في 12 مباراة بجميع المسابقات، سجل خلالها هدفين فقط.
كريم بنزيما
يعاني كريم بنزيما منذ بداية الموسم الحالي من تراجع كبير في المستوى على عكس الموسم الماضي الذي شهد تتويجه بجائزة هداف دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني.
بنزيما تعرض للإصابة مؤخرا أبعدته عن المشاركة مع ريال مدريد في 4 مباريات بجانب مباراتين مع المنتخب الفرنسي.
وسجل قائد ريال مدريد 4 أهداف وقدم تمريرة حاسمة في 9 مباريات فقط حتى الآن بمختلف البطولات.
ويعد بنزيما هو المُرشح الأبرز للتتويج بالجائزة العام الحالي، نظرا لتألقه في الموسم الماضي وقيادة ريال مدريد للفوز بدوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى الدوري الإسباني والسوبر الأوروبي والسوبر المحلي، وحصده جائزة أفضل لاعب في أوروبا.
نجولو كانتي
كانتي نجم تشيلسي أحد أبرز المُرشحين للغياب عن قائمة منتخب فرنسا المشاركة في كأس العالم بقطر الشهر المُقبل.
لكن لاعب وسط "الديوك" يعاني من إصابة في العضلة الخلفية للفخذ اليسرى، وقد تعرض لانتكاسة في فترة العلاج، الأمر الذي سيجعله ضمن الغائبين عن المونديال.
ومنذ انطلاق الموسم الحالي، لم يشارك كانتي سوى في 3 مباريات مع تشيلسي وخرج مصابا أمام ليفربول في الجولة الثالثة من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز.
كريستيانو رونالدو
النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو المتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم 5 مرات، يمر بظروف صعبة للغاية خلال الموسم الحالي.
رونالدو يعاني من انتقادات قوية سواء من الصحافة الإنجليزية أو البرتغالية، بسبب تراجع مستواه الفني والبدني، بالإضافة إلى استبعاده من المشاركة الأساسية مع "الشياطين الحمر" في الدوري الإنجليزي بقرار من الهولندي إيريك تين هاج.
فضلا عن ذلك، هناك أحد العلماء النفسيين أكد أن رونالدو يعاني من الاكتئاب بسبب الأزمات التي تعرض لها خلال الموسم الحالي والتي بدأت بوفاة طفله حديث الولادة.
ويمر رونالدو بأسوأ فتراته التهديفية حاليا، إذ سجل هدفين وقدم تمريرة حاسمة واحدة في 11 مباراة بكافة المسابقات.
محمد صلاح
رغم المستوى الفردي المميز الذي يقدمه محمد صلاح مع ليفربول خلال السنوات الأخيرة، إلا أنه اصطدم بتراجع مستوى الفريق بشكل ملحوظ ولافت للنظر.
ليفربول يحتل المركز العاشر هذا الموسم برصيد 10 نقاط فقط، وذلك على عكس الموسم الماضي الذي أنهاه في وصافة الترتيب.
صلاح (30 عاما) هو أحد أهم عناصر "الريدز" الهجومية التي يعتمد عليها المدرب الألماني يورجن كلوب بقوة، حيث نجح حتى الآن في تسجيل 8 أهداف وصناعة 4 في 13 مباراة بكافة المسابقات.
ورغم انطلاقته المتواضعة هذا الموسم، تمكن الفرعون المصري قبل أيام قليلة من تسجيل "هاتريك" قاد به "الريدز" للفوز على رينجرز الاسكتلندي 7-1، في إطار منافسات الجولة الرابعة من بطولة دوري أبطال أوروبا.
كيليان مبابي
أشارت تقارير صحفية مؤخرا إلى أن كيليان مبابي، لا يشعر بالراحة بعد قرار البقاء في باريس سان جيرمان، رغم التوقيع على عقد خيالي في مايو/ آيار الماضي.
مبابي صاحب المركز التاسع العام الماضي في قائمة الكرة الذهبية، يعاني من أزمة كبرى تتمثل في وجود البرازيلي نيمار دا سيلفا والذي دخل معه في صدام "ناري" خلال الموسم الحالي، يتمثل في تنفيذ ركلات الجزاء.
فضلا عن ذلك، فإن وجود قيمة كبيرة مثل ليونيل ميسي في باريس، يبعد الأنظار عن أي لاعب وهو ما يعاني منه الفتى الفرنسي مؤخرا
ويأتي ذلك بالتزامن مع خروج تقارير جديدة، تشير إلى احتمالية انتقال اللاعب إلى ريال مدريد، رغبة منه في مغادرة النادي الباريسي، لكنه سيجد صعوبة كبيرة في هذا الأمر، خاصة وأنه يرتبط بعقد سينتهي في صيف عام 2025.
كيفين دي بروين
لم يتأثر الدولي البلجيكي كيفين دي بروين، صانع ألعاب مانشستر سيتي مثل بقية زملائه في القائمة، بل إنه واصل العمل بقوة وتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي عن الموسم الماضي.
فضلا عن ذلك، فإنه توج مع الفريق السماوي بلقب البريميرليج بعد صراع شرس مع ليفربول، وتمكن من تسجيل 19 هدفا وتقديم 14 تمريرة حاسمة.
ولم يتوقف الساحر البلجيكي عند هذا الحد، بل واصل توهجه في الموسم الحالي، إذ سجل هدفا وقدم 11 تمريرة حاسمة وسجل هدفا وحيدا في 13 مباراة بكافة المسابقات.
جانلويجي دوناروما
نجح جانلويجي دوناروما حارس باريس سان جيرمان في التتويج بلقبي الدوري الفرنسي بالإضافة إلى السوبر المحلي.
لكن بالرغم من تحقيق هذه الثنائية مع العملاق الباريسي، تعرض دوناروما لصدمة قوية أيضا على المستوى الأوروبي، وكان ضمن الأسباب التي أدت إلى خروج سان جيرمان من دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد من الدور ثمن النهائي.
دوناروما منح كريم بنزيما هدية ثمينة في إياب ثمن النهائي، بخطأه في الهدف الأول عندما أهدى له الكرة بغرابة شديدة، ليضعها مهاجم ريال مدريد في الشباك، قبل أن يواصل "المرينجي" العمل وأقصى فريقه من البطولة الأعرق على مستوى الأندية.
وتعرض بعدها الحارس الإيطالي للعديد من الانتقادات والسخرية من جانب الصحافة الأوروبية، خاصة وأن هذا الخطأ أدى إلى توالي الأهداف ونهاية المباراة بنتيجة 3-1 لصالح الفريق الملكي.