- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
أزمة اتحاد الكرة بإسبانيا تهدد بسحب تنظيم كأس العالم 2030
أزمة اتحاد الكرة بإسبانيا تهدد بسحب تنظيم كأس العالم 2030
- 29 أبريل 2024, 8:01:36 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
بات الاتحاد الإسباني لكرة القدم مهدداً بالإقصاء من خوض نهائيات كأس أوروبا 2024 التي تستضيفها ألمانيا الصيف المقبل، والحرمان من استضافة كأس العالم 2030 بالمشاركة مع المغرب والبرتغال، وذلك بعد أن قررت الحكومة وضع اتحاد الكرة الإسباني تحت وصايتها.
بينما يتابع المغرب "الوضع الخطير" الذي يعيشه الاتحاد الإسباني لكرة القدم دون أن يصدر أي تعليق علني، توصلت مدريد السبت 27 أبريل/نيسان 2024، برسالة من الاتحادين الأوروبي والدولي لكرة القدم يطلبان من خلالها توضيح خلفيات قرار وضع الاتحاد المحلي لكرة القدم تحت وصايتها.
فيما يخشى المراقبون من تطور دراماتيكي للأحداث قد تعصف بمستقبل كرة القدم الإسبانية وتعرضها لعقوبات غير مسبوقة، خاصة أن "فيفا" عاقبت الكثير من الاتحادات المحلية لنفس السبب، تدخل السياسة في الرياضة، فكيف يبدو الوضع في إسبانيا؟
أصل أزمة الاتحاد الإسباني لكرة القدم
بعد ضلوعه في قضية فساد تلت فضيحة القبلة القسرية لرئيسه السابق لويس روبياليس للاعبة في منتخب السيّدات، أعلنت الحكومة الإسبانية الخميس 25 أبريل/نيسان، وضع اتحاد كرة القدم الإسباني تحت الوصاية.
حيث أشار المجلس الأعلى للرياضة التابع لوزارة الرياضة الإسبانية إلى أن الحكومة "اعتمدت هذا القرار لإعادة تصويب الوضع الخطير للاتحاد الإسباني لكرة القدم، حتى يتمكن الكيان من بدء مرحلة التجديد في مناخ من الاستقرار".
كما قال المجلس في بيان: "ستقوم لجنة الإشراف والتطبيع والتمثيل التي أنشأها المجلس الأعلى للرياضة" والتي يديرها "أشخاص مستقلون" بـ"الوصاية على الاتحاد الإسباني لكرة القدم في الأشهر المقبلة".
المجلس اعتبر أيضاً أن قراره يأتي من أجل "مصلحة إسبانيا" المرشّحة لتنظيم كأس العالم 2030 بالاشتراك مع البرتغال والمغرب.
إذ عصفت بالهيئة الكروية العُليا في إسبانيا فضيحة فساد بعد تقبيل روبياليس بالقوة لاعبة المنتخب جيني هيرموسو عقب تتويج إسبانيا بكأس العالم للسيدات، وأدى ذلك إلى استقالته من منصبه وإخضاعه والرئيس المؤقت بدرو روشا للتحقيق في إطار فضيحة فساد.
حيث أشار تحقيق في المحكمة الرياضية العُليا في إسبانيا إلى أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم اتخذ قراراتٍ "خطيرة للغاية" و"تتجاوز صلاحياته". وأدّى التقرير إلى قرار المجلس الأعلى للرياضة وضع اتحاد الكرة تحت الوصاية.