أسلحة أميركية جديدة تفتح الباب لصراع التسليح

profile
  • clock 3 سبتمبر 2021, 2:22:28 م
  • eye 1037
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

استعرض موقع “ناشونال إنترست” الأميركي أبرز الأسلحة الجديدة التي يطورها الجيش الأميركي حالياً وقد تحكم مستقبل العالم العسكري في المستقبل القريب، مضيفاً أنه بظهور هذه الأسلحة الجديدة، فإن أسلحة تقليدية برزت إبان الحرب الباردة ستختفي عن الساحة بشكل تدريجي، مثل دبابات أبرامز وطائرات الأباتشي.


وفيما يلي قائمة الأسلحة الخمسة وفقاً للموقع :

  • المركبة القتالية من الجيل الثاني: منذ الثمانينيات، كانت الدبابة “أبرامز” والمدرعة “برادلي” العمود الفقري لسلاح الدروع، ورغم أنه جرى تحديثها على مر السنين، إلا أن عمرها الآن بات أكثر من 40 عاما، وهي كانت مخصصة لمواجهة الدبابات السوفيتية السابقة. ويطور الجيش الأميركي حالياً مركبات الجيل الجديد، بما في ذلك دبابات قتالية ومدرعات مخصصة للمشاة، وأيضا دبابة آلية تماما. وستكون التكنولوجيا الحديثة جزءا من هذه الأسلحة، مثل نظام الدفاع ضد الصواريخ والطائرات المسيرة.
  • أنظمة دفاع جوي قصيرة المدى: لم تعد أنظمة الدفاع الجوي العملاقة فعالة، كما في حالة أفغانستان، فهناك صواريخ قصيرة المدى وطائرات مسيرة، تجعل المهمة على القوات الأرضية مثل الجحيم، خاصة في ظل التطور المتسارع في الطائرت دون طيار، خاصة في روسيا والصين. وريثما يتم تطوير نظام فعّال مثل هكذا، يعتمد الجيش الأميركي على تركيب صواريخ “ستنغر” فوق المركبات التكتيكية الخفيفة، ويعتقد أن النظام الدفاع الصاروخي الجديد سيكون أسرع وأكثر فعالية في إسقاط الأهداف المعادية.
  • الدبابات الروبوتية: كانت هذه ذات يوم من مواد الخيال العلمي، لكن في الحقيقة يوجد برنامج مثل هذا لدى الجيش الأميركي، ويملك الجيش الأميركي بالفعل حاليا مركبات آلية مثل المدرعة “أم 113″، التي يتمك التحكم بها عن بعد.
  • طائرات بإقلاع عمودي: مثلما ستحال الدبابة “أبرامز” والمدرعة “برادي” إلى التقاعد، فإن الأمر نفسه سيطال طائرات “الأباتشي” و”البلاك هوك”، ولدى الجيش الأميركي برنامج “الإقلاع العمودي المستقبلي”، ويهدف إلى تطوير مجموعة جديدة من الطائرات المروحية لتنفيذ مهام الاستطلاع والهجوم.
  • مدفعية بعيدة المدى وصواريخ تفوق سرعة الصوت: بسبب اعتماد الجيش الأميركي على المقاتلات الحربية في توفير الغطاء للقوات الأرضية، تخلف نظام المدفعية الأميركي مقارنة بما هو موجود لدى روسيا، وتطور الولايات المتحدة حاليا مدفعية قادرة على إطلاق قذائف يصل مداها إلى مئات الكيلومترات، وهو أمر ما كان ممكنا قبل سنوات.


كلمات دليلية
التعليقات (0)