تعرضت محافظة أسوان، جنوبي مصر، لموجة طقس سيئ هي الأسوأ منذ 11 عاما، وسط خسائر بشرية ومادية فادحة.

ووفق المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، "خالد قاسم"، فإنه "منذ 11 عاماً لم يحدث هطول هذه الكمية من الأمطار في أسوان".

وأرجع "قاسم" موجة الطقس هذه إلى "تغيرات مناخية على مستوى الكرة الأرضية (...) بسبب الممارسات السلبية والإخلال بالتوازن البيئي"، بحسب "أ ف ب".

وتسببت موجة الطقس السيئ قبل أيام في وفاة 4 أشخاص، وإصابة العشرات، وانهيار 106 منازل ريفية وتعرض أكثر من 300 منزل آخر لأضرار جزئية، وتضرر 500 أسرة، وفق بيانات حكومية.

وشهدت بعض مناطق المحافظة السياحية، انقطاعات في خدمات المياه والكهرباء، إلى جانب ظهور الكثير من العقارب في مساكن المواطنين ما عرّض أكثر من 500 شخص للدغات سامة لم تسفر عن وفيات.

ونقل التلفزيون الرسمي عن محافظ أسوان، "أشرف عطية"، قوله إن أسوان تلقّت نحو ثمانية ملايين متر مكعب من مياه الأمطار في 55 دقيقة خلال موجة الطقس السيئ.

وكانت وزارة الموارد المائية والري المصرية، حذرت قبل يومين، من سيول مدمرة من المرجح أن تضرب محافظات البحر الأحمر والوجه القبلي (جنوب) وشمال وجنوب سيناء (شرق) ومطروح (غرب).

وكثيرا ما تتعرض قرى ومدن مصر للغرق سنويا جراء الأمطار، وتدهور منظومة الصرف الصحي، وغياب الصيانة لتنظيف البالوعات ومصافي السيول.