- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
أطباء إسرائيل يتلقون عروضاً للعمل في الإمارات.. “جهات رسمية” قدمت لهم “إغراءات” للقدوم إليها
أطباء إسرائيل يتلقون عروضاً للعمل في الإمارات.. “جهات رسمية” قدمت لهم “إغراءات” للقدوم إليها
- 2 أغسطس 2023, 9:43:50 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تلقى عدد من الأطباء، الذين أعلنوا نيتهم مغادرة إسرائيل بسبب رفضهم لـ"الانقلاب القضائي"، عروضاً مغرية للعمل في دول أخرى من بينها الإمارات والبحرين، وفق ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية الثلاثاء 1 أغسطس/آب 2023، وقالت إن أعداد الأطباء الراغبين في الرحيل في تزايد خلال الأيام الأخيرة.
صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلت عن تقرير لقناة "12" الإسرائيلية أن آلاف الأطباء انضموا إلى مجموعة دردشة لطلب المشورة بشأن كيفية الانتقال إلى الخارج، وبدأ بعضهم في تلقي عروض مربحة للانتقال إلى الإمارات.
كما أوضحت تقرير القناة أن العروض جاءت من مصادر رسمية في الإمارات، وكذلك البحرين، التي ترى الاضطرابات في إسرائيل والاهتمام بالخارج كفرصة، وعرضت الإمارات على الأطباء الانتقال إليها.
كما لفتت القناة إلى أن الجهات التي تقدّم العروض ترى أن "ثمة فرصة" في ضوء اهتمام عدد كبير من الأطباء الإسرائيليين بالانتقال إلى دول أخرى، "وتقدّم لهم رزمة امتيازات واسعة تشمل 3 أضعاف الراتب الذي يتقاضونه حالياً.
كما توفر لهم إطاراً تعليمياً لأولادهم، وإقامة ذهبية تشبه المواطنة من حيث المستوى، وإمكانية للعمل في مستشفيات بدون تخصص خاص في موضوع معيّن، وتحقيق أي مطالب إضافية".
في المقابل، أفادت القناة بأن هنالك اهتماماً كبيراً من قبل العديد من الأطباء الذين ينوون الرحيل بهذه العروض "المغرية". كما ينظم أطباء آخرون أنفسهم من أجل الرحيل إلى دول أخرى، من بينها الولايات المتحدة، والبرتغال، ونيوزيلندا وكندا وغيرها.
في حال انتقال الأطباء، قد يؤدي ذلك إلى انهيار الجهاز الصحي، الذي يعاني أصلاً من مصاعب جمّة ومن نقص كبير بالأطباء في المستشفيات ومؤسسات صحية أخرى، بحسب معطيات نشرتها القناة بالاعتماد على تقرير منظمة (OECD) الصادر أخيراً.
طبقاً للتقرير ذاته، يعاني الجهاز الصحي من نقص يصل إلى 10% في عدد الأطباء لكل ألف شخص، مقارنة بالمعدّل في الدول المتطورة، ومع أنه يوجد في إسرائيل 3.3 طبيب بالمعدّل لكل 1000 شخص، فإن النسبة في دول (OECD9) تصل إلى 3.7 طبيب لكل ألف شخص.
بينما تضطر الأقسام الباطنية في المشافي إلى استقبال أعداد من المرضى تفوق قدرتها الاستيعابية، بحيث تصل في بعض المشافي إلى 133% أحياناً من قدرتها للعمل في ظروف سليمة، ما يشكّل ضغطاً كبيراً. وكثيراً ما اضطرت المشافي الإسرائيلية لوضع أسرّة المرضى في الممرات.