- ℃ 11 تركيا
- 19 ديسمبر 2024
أطفالنا واستخدام الإنترنت.. كيف نحميهم قبل الضياع؟
أطفالنا واستخدام الإنترنت.. كيف نحميهم قبل الضياع؟
- 25 مارس 2021, 10:39:47 م
- 641
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تنتشر هذه الأيام بين الأطفال في المجتمعات العربية عادة الاستخدام المفرط للإنترنت، حيث يمسك الطفل بهاتف والده أو والدته، ويشغل الإنترنت ويتابع مقاطع الفيديو لساعات طويلة على موقع اليوتيوب.
يخشى الوالدان منع طفلهما من استخدام الإنترنت، وفي الوقت ذاته يخشيان عليه أيضاً، نظراً لأن الاستخدام بهذه الطريقة الخاطئة عن الأطفال تتسبب بمجموعة من المخاطر، منها الصحية والأمنية والتربوية، وهي كالآتي:
الانحراف الأخلاقي:
حيث أن الاستخدام المكثف للإنترنت من قبل الأطفال يساهم في إهدار المنسوب الأخلاقي للطفل، وتنمية الانحراف بداخله نتيجة مشاهدة مقاطع فيديو غير لائقة وسط تجاهل الأهل في كثير من الأحيان.
التعود على العنف والعدوانية:
يميل معظم الأطفال الذكور لمتابعة فيديوهات كارتون عنيفة وعدوانية، وهو ما يساعد في تأصيل العدوانية في نفس الطفل، ويريد تطبيق ما يشاهده، وحينها يصعب ضبط سلوكه.
إدمان استخدام الإنترنت
يتسبب استخدام الانترنت بشكل مفرط عند الأطفال بفقدان الثقة لدى الأطفال، ما يعني أنه من السهل التأثير عليه مستقبلاً، وتعريضه للضغوط أو التأثر بأفكار غريبة ودخيلة على مجتمعنا.
الإنهاك المعلوماتي:
حيث يتعرض الطفل في اليوم الواحد إلى مئات بل وآلاف المعلومات دون أن يتحقق من صحتها، وهذا يضعف عقل الطفل وقدرته على تمييز الصحيح من الخاطئ، وقد يكبر ويبلغ مراحل متقدمة من عمره دون الإدراك بحقيقة ما يجري حوله.
الطفل قليل الخبرة في استخدام الإنترنت، فقد ينشر صور خاصة من غير قصد، أو يضغط على رابط اختراق أو ما شابه.
إن هذه المخاطر تضعنا أمام مسؤولية كبيرة، وتحتاج منا إلى وقفة جادة وحازمة إزاء استخدام أطفالنا للإنترنت بشكل مكثف، لذلك موقع تحقيقات 180ينصح بالآتي:
التعاون مع الطفل في تحديد وقت محدد لاستخدام الانترنت، مثلاً ساعة واحدة خلال اليوم وعلى فترتين.
يفضل أن يستخدم الطفل الإنترنت على حاسوب (لابتوب) وليس هاتف محمول، حتى يسهل متابعته، وينصح بأن يبقى الطفل أمام أعين والديه عند استخدام الإنترنت.
تعويد الطفل على أن استخدام الإنترنت هو مكافئة بعد قيامه بعمل ما مفيد، مثلاً بعد حل الواجبات المدرسية يمكنك استخدام الإنترنت.
التعاون مع الطفل لاختيار المحتوى الهادف والمسلي والتعليمي، والبعد عن المحتوى العنيف وذلك من خلال تعليمه كيف يتخذ القرار وكيف يختار المفيد.
اصطحاب الطفل للتنزه خارج البيت من أجل تنويع مصادر المعرفة لديه، ومتابعة سلوكه في المدرسة بشكل منتظم حتى يسهل علاج أي خلل.