أعراض البرد عند الرضع.. وطرق الوقاية والعلاج

profile
  • clock 5 ديسمبر 2021, 9:52:34 ص
  • eye 614
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أعراض البرد عند الرضع تقلق كثير من الأمّهات مع دخول فصل الشتاء وفي وقت تواصل فيه جائحة فيروس كورونا الانتشار في العالم.

ولسوء حظ الآباء فإن الأطفال ليسوا محصنين ضد الإنفلونزا، بل إن الأطفال دون سن الخامسة وخاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن عامين هم في الواقع أكثر عرضة للمعاناة من المضاعفات المرتبطة بالإنفلونزا مثل الالتهاب الرئوي والجفاف، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، نظرا لعدم التوصية بلقاح الإنفلونزا لمن تقل أعمارهم عن 6 أشهر.

الأطفال أقل عرضة للإصابة بكورونا.. السر في "نزلات البرد"

وغالبًا ما تشبه الإنفلونزا عند الأطفال نزلة برد شديدة مع ارتفاع في درجة الحرارة (وأحيانًا إسهال أو قيء) يحدث فجأة. ويشعر الأطفال حينها بفزع شديد يؤثر على حالتهم النفسية.

وتشمل أعراض الأنفلونزا عند الأطفال ما يلي: (الإرهاق، السعال، انسداد أو سيلان الأنف، حمى، قشعريرة أو اهتزازات، التهاب الحلق، مشاكل في الجهاز الهضمي مثل القيء أو الإسهال).

ولقد ثبت أن لقاح الإنفلونزا أثناء الحمل لا يحمي الوالد الحامل من الأنفلونزا فحسب، بل يساعد أيضا في حماية الطفل من عدوى الأنفلونزا لأشهر عدة بعد الولادة. بعد 6 أشهر، سيصبح الطفل كبيرا بما يكفي لأخذ لقاح الإنفلونزا.

كيفية منع إنفلونزا الأطفال

يجب على الآباء أخذ هذه العدوى التنفسية على محمل الجد، الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر هم الأكثر عرضة لخطر دخول المستشفى، لأن نظام المناعة لديهم لم يتطور بشكل كامل وأنهم أصغر من أن يحصلوا على لقاح الإنفلونزا.

وإذ تم تطعيم الأم أثناء الحمل، فإن الأجسام المضادة الخاصة بك تقلل من خطر الإصابة بالإنفلونزا لدى طفلك بنسبة 41% خلال تلك الأشهر الستة الأولى، وفقًا لبحث جديد.

ويجب اتخاذ إجراءات وقائية ضد الأنفلونزا، مثل غسل اليدين كثيرًا، وتجنب ملامسة المرضى، وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.

متى يجب الاتصال بالطبيب لأعراض أنفلونزا الأطفال؟

إذا أصيب الطفل بالحمى، فيجب استشارة الطبيب في نفس اليوم، ويمكن أن يؤكد الاختبار السريع للإفرازات الأنفية أنها الإنفلونزا.

وللعلاج، قد يقوم مقدم الرعاية الصحية بإعطاء مضاد للفيروسات والذي يمكنه تسريع الشفاء ودرء المضاعفات.

أحد أكثر مضاعفات الإنفلونزا شيوعًا هو الالتهاب الرئوي، الذي يتطور عندما ينتقل فيروس الأنفلونزا إلى الرئتين من الأنف والحلق، أو عند ظهور عدوى بكتيرية، ويتم علاج الالتهاب الرئوي الفيروسي بإجراءات الراحة. يتطلب الالتهاب الرئوي الجرثومي مضادات حيوية.

كما يجب مراجعة الطبيب فورا إذا كان الطفل يعاني من أعراض مقلقة مثل (صعوبات في التنفس، تنفس سريع، ارتفاع في درجة الحرارة، زرقة الوجه أو الشفتين، ألم صدر، علامات الجفاف، عدم القدرة على الاستيقاظ، تضرب الضلوع أثناء التنفس، النوبات، حمى أو سعال يزول ثم يعود ويزداد سوءا).

كلمات دليلية
التعليقات (0)