- ℃ 11 تركيا
- 22 نوفمبر 2024
"أكسيوس": الأميركيون يشككون بمدى تقاسم إسرائيل لقيمهم
"أكسيوس": الأميركيون يشككون بمدى تقاسم إسرائيل لقيمهم
- 20 سبتمبر 2023, 4:59:12 ص
- 437
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، اليوم الثلاثاء، نتائج استطلاع رأي أشارت إلى أن عدداً لا يستهان به من الأميركيين بات يشكك في مدى تقاسم الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي المصالح والقيم نفسها، مستحضراً أن هذا التحول الطارئ يأتي رغم اعتبار الأميركيين تل أبيب شريكا أو حليفا لبلادهم.
وربط الموقع الإخباري نشر نتائج الاستطلاع الذي أجرته وكالة "أسوشييتد برس" باللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، غداً الأربعاء على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يعد الأول من نوعه منذ عودة نتنياهو إلى المنصب العام الماضي.
ووفق نتائج الاستطلاع، فإن أربعة من عشرة أميركيين قالوا إن تل أبيب حليف تتعين على واشنطن مواصلة الشراكة معه، لكنهم أكدوا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يتقاسم "المصالح والقيم" الأميركية.
وأوضح تقرير "أكسيوس" أن النتائج تكشف عن تفاوت في الآراء بناء على الانتماء الحزبي للذين شملهم الاستطلاع، حيث قال أكثر من النصف (53 بالمائة) من الديمقراطيين إن الاحتلال الإسرائيلي شريك لا يتقاسم القيم والمصالح الأميركية، ولكن يتعين استمرار الشراكة معه، بالمقارنة مع 32 بالمائة من الجمهوريين الذين قالوا الأمر نفسه.
وفي المجمل، يشير التقرير إلى أن ما يقارب ثلث المستجوبين فقط قالوا إن الاحتلال الإسرائيلي شريك يتقاسم القيم والمصالح الأميركية، أغلبهم من الجمهوريين (44 بالمائة)، حيث لا يشاطرهم هذا الرأي سوى 25 بالمائة من الديمقراطيين.
وتعتري خلافات واضحة العلاقات الأميركية الإسرائيلية، لاسيما في ظل مخاوف الولايات المتحدة بشأن خطط نتنياهو المثيرة للجدل لتمرير التعديلات القضائية التي أثارت احتجاجات واسعة في إسرائيل وبناء المستوطنات في الضفة الغربية.
وكشف موقع "والاه" العبري، الأربعاء الماضي، نقلاً عن مسؤولين أميركيين لم يسمهم، أنّ قرار لقاء بايدن ونتنياهو على هامش اجتماع الجمعية العامة في نيويورك وليس في البيت الأبيض، جاء بعد مباحثات، وصفها بـ"الحثيثة"، داخل الإدارة الأميركية.
وقال المسؤولون الأميركيون إنّ الإدارة الأميركية تعتقد أنّ لقاء بايدن ونتنياهو في البيت الأبيض من شأنه المسّ سياسياً بالرئيس الأميركي، وإرسال رسالة خاطئة إلى الحكومة الإسرائيلية بشأن خطة التعديلات القضائية، التي تقودها لإضعاف القضاء.
وأوضح الموقع أنّ عقد اللقاء في نيويورك وليس في البيت الأبيض يشكّل خيبة أمل بالنسبة لنتنياهو، الذي كان يطمح إلى صورة مع بايدن في المكتب البيضاوي، تمنحه دفعة في الرأي العام الإسرائيلي.
ونقل الموقع عن مصادره الأميركية عدة أسباب تقف وراء القرار بعدم دعوة نتنياهو إلى البيت الأبيض في هذه الفترة، من بينها أنّ ذلك سيسبب ضرراً سياسياً لبايدن، بالإضافة إلى تخوّف عدد من مستشاري الرئيس من سيناريو تظاهر آلاف اليهود الأميركيين والإسرائيليين قبالة البيت الأبيض خلال اللقاء، كما أنّ البيت الأبيض لا يريد نقل السجال السياسي الداخلي في إسرائيل إلى واشنطن.