- ℃ 11 تركيا
- 30 يناير 2025
أمير قطر في دمشق.. تفاصيل أول زيارة رسمية لحاكم عربي إلى سوريا بعد سقوط الأسد
أمير قطر في دمشق.. تفاصيل أول زيارة رسمية لحاكم عربي إلى سوريا بعد سقوط الأسد
- 30 يناير 2025, 1:06:27 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
وصل أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة رسمية يجريها زعيم دولة إلى سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد وتولي أحمد الشرع رئاسة البلاد لفترة انتقالية.
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية، في وقت سابق، أن الدوحة تعمل بالتعاون مع الإدارة الجديدة في سوريا لتجاوز التحديات الميدانية والدولية.
وفي هذا السياق، صرح المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، بأن الجهود المشتركة تهدف إلى التغلب على العقبات، بما في ذلك مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى السعي لرفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا. كما أشار إلى أن العلاقات بين البلدين ستشهد تحسناً ملحوظاً في الفترة المقبلة، مشيداً بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها القيادة السورية الجديدة.
تفاصيل الزيارة
وكان في مقدمة مستقبلي الأمير لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، الرئيس السوري أحمد الشرع ورئيس الحكومة محمد البشير، ووزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة وعدد من المسؤولين.
في غضون ذلك، عقد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مؤتمرا صحفيا مشتركا في قصر الشعب بدمشق مع وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي.
وقال الشيباني إن دولة قطر كانت حليفا ثابتا للشعب السوري على مدى الأعوام الـ14 الماضية، وإن سوريا تتطلع إلى تعميق الروابط الأخوية مع قطر.
وأضاف الشيباني أنه تمت مع الجانب القطري اليوم مناقشة إطار شامل لإعادة الإعمار في سوريا.
من جهته، قال الخليفي إن بلاده تثمن إعلان سوريا انتهاء مرحلة الثورة والانتقال إلى مرحلة بناء الدولة.
وأضاف وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية أن الدوحة تسعى لتطوير علاقاتها مع دمشق، وأنها تقف قلبا وقالبا مع عدالة القضية السورية.
ويوم 16 يناير الجاري، التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الشرع، في العاصمة السورية دمشق.
وقبل ذلك، أعادت الدوحة فتح سفارتها في دمشق ورفعت عليها العلم القطري، بعد إغلاقها في يوليو2011.
وأوائل الشهر الجاري، استضافت الدوحة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وفي إطار دعمها للشعب السوري، تواصل الدوحة إرسال المساعدات الإغاثية العاجلة إلى دمشق منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وفي الثامن من ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
أحمد الشرع رئيساً لسوريا في المرحلة الانتقالية
وكان المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية، حسن عبد الغني، قد أعلن، مساء الأربعاء، تعيين قائد الإدارة العامة، أحمد الشرع، رئيساً لسوريا خلال المرحلة الانتقالية.
كما أعلن عبد الغني انتصار الثورة السورية، واعتماد الثامن من ديسمبر يوماً وطنياً سنوياً، وفق ما نقلته وكالة "سانا".
وتم تفويض الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت لإدارة المرحلة الانتقالية، إلى حين اعتماد دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ. وسيتولى الشرع مهام رئيس الجمهورية ويمثل سوريا في المحافل الدولية.
وفي إطار التغييرات الجديدة، أعلن عبد الغني حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، بما في ذلك الميليشيات التي أنشأها، مع العمل على تشكيل مؤسسة أمنية جديدة لضمان أمن المواطنين.
كما شمل الإعلان حل جميع الفصائل العسكرية والكيانات السياسية والمدنية الثورية، ودمجها ضمن مؤسسات الدولة، إضافة إلى حل حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وكافة المنظمات التابعة لهما، مع حظر إعادة تشكيلها تحت أي مسمى، وتحويل أصولها إلى الدولة السورية.