- ℃ 11 تركيا
- 12 ديسمبر 2024
أمير قطر يوجّه بتسيير جسر جوي يحمل مساعدات إنسانية إلى سوريا
أمير قطر يوجّه بتسيير جسر جوي يحمل مساعدات إنسانية إلى سوريا
- 10 ديسمبر 2024, 10:43:35 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قالت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، إنها ستقوم بتسيير جسر جوي يحمل مساعدات إنسانية إلى سوريا، تأكيداً على وقوفها إلى جانب الشعب السوري الذي أسقط نظام الطاغية بشار الأسد.
وذكرت الخارجية في بيان لها أن أول طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية وصلت إلى مدينة غازي عنتاب التركية، محملة بمواد غذائية وطبية ومستلزمات إيواء، تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد.
وأضافت أن المساعدات مقدمة من صندوق قطر للتنمية، وذلك ضمن جسر جوي تسيّره دولة قطر لإغاثة "الأشقاء" في سوريا ومعالجة أوضاعهم الإنسانية.
وختم البيان قائلاً: "تأتي هذه المساعدات في إطار موقف دولة قطر الداعم لسوريا ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب السوري الشقيق".
وفي يوم الأحد، 8 ديسمبر 2024، بثّ التلفزيون الرسمي السوري، إعلاناً ظهر فيه 9 أفراد، ألقى أحدهم ما قال إنه البيان الرقم (1) من "غرفة عمليات فتح دمشق".
وأعلنت "غرفة عمليات فتح دمشق" في البيان: "تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد، وإطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين في سجون النظام"، فيما دعت الجميع إلى الحفاظ على جميع ممتلكات "الدولة السورية الحرة".
كما أصدر المجلس الوطني الانتقالي البيان رقم (1)، وجاء فيه: "بعد سنوات طويلة من الظلم والاستبداد والقهر، وبعد تضحيات عظيمة قدمها أبناء وبنات هذا الوطن الغالي، نعلن اليوم للشعب السوري العظيم وللعالم أجمع أن نظام بشار الأسد قد سقط، وأنه قد فرّ هارباً إلى خارج البلاد، تاركاً خلفه إرثاً من الدمار والمعاناة".
وأضاف البيان: "إننا في هذا اليوم التاريخي، نعلن أن قوى الثورة والمعارضة قد تولت زمام الأمور في سوريا الحبيبة، ونؤكد التزامنا ببناء دولة حرة، عادلة، وديمقراطية، يتساوى فيها جميع المواطنين دون تمييز.
كما تعهد المجلس أمام الله وأمام الشعب بالحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها، وحماية كافة المواطنين وممتلكاتهم، بغض النظر عن انتماءاتهم، والعمل على إعادة بناء الدولة ومؤسساتها على أسس من الحرية والعدالة، والسعي لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، وإعادة اللاجئين والمهجّرين إلى ديارهم بأمان وكرامة، ومحاسبة كل من أجرم بحق الشعب السوري، وفقاً للقانون والعدالة.
يأتي ذلك في وقت قال فيه ضابطان كبيران في الجيش السوري لـ"رويترز"، إن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، الأحد، فيما أعلنت قوات فصائل المعارضة المسلحة دخولها العاصمة دون وجود أي مؤشر على انتشار الجيش.
وفي 27 نوفمبر الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة السورية المسلحة، في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال البلاد، بعد إعلان المعارضة السورية انطلاق عملية “ردع العدوان” للإطاحة بنظام الأسد.
واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في يوم السبت، 30 نوفمبر، وعلى محافظة إدلب بشكل كامل شمال غرب البلاد.
والخميس 6 ديسمبر، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
والجمعة، واصلت الفصائل تقدمها لتسيطر على مناطق جديدة بمحافظة حمص (وسط)، التي تحظى بأهمية استراتيجية على طريق دمشق.
وبسطت فصائل المعارضة السورية، مساء الجمعة، سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، عقب اشتباكات مع قوات النظام في المحافظة، التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.
والسبت، سيطرت مجموعات معارضة محلية على مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية، جنوبي البلاد.
تزامن ذلك مع عملية "فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع ديسمبر الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت بمحافظة حلب، وشمال شرق سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت من إرهابيي تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي".