- ℃ 11 تركيا
- 29 نوفمبر 2024
أول تعليق من الخارجية التركية على عملية "ردع العدوان".. ماذا قالت؟
أول تعليق من الخارجية التركية على عملية "ردع العدوان".. ماذا قالت؟
- 29 نوفمبر 2024, 6:16:25 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كيسيلي، إن الحفاظ على السلام في إدلب والمنطقة المجاورة، الواقعة عند نقطة الصفر على حدود تركيا، هو قضية ذات أولوية بالنسبة لأنقرة.
وأوضح "كيسيلي"، في بيان نشرته الخارجية على موقعها، ردا على سؤال حول التطورات في إدلب والمنطقة المجاورة، أنه منذ عام 2017، تم التوصل إلى بعض الاتفاقيات بشأن منطقة خفض التوتر في إدلب.
وأكد المتحدث باسم الخارجية أن تركيا بدقة بمتطلبات الاتفاقيات التي هي طرف فيها.
وأضاف: "لقد وجهنا التحذيرات اللازمة على مختلف المنابر الدولية بأن الهجمات الأخيرة على إدلب قد وصلت إلى مستوى يضر بروح وفعالية اتفاقيات أستانا وتسببت في خسائر فادحة في صفوف المدنيين، وأشارنا إلى أنه يجب وقف هذه الهجمات. وفي واقع الأمر، فإن الصراعات التي وقعت في الأيام الأخيرة تسببت في زيادة غير مرغوب فيها في التوتر في المنطقة".
وأشار إلى أنه من الأهمية بمكان بالنسبة لتركيا ضمان عدم التسبب في عدم استقرار جديد وأكبر وعدم إلحاق الأذى بالسكان المدنيين.
وتابع: "من ناحية أخرى، نراقب بعناية تزايد الهجمات التي تستهدف المدنيين وتركيا من قبل الجماعات الإرهابية في تل رفعت ومنبج، التي تحاول الاستفادة من بيئة عدم الاستقرار الحالية. إن حقيقة أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقًا مع أصحاب المصلحة لإنهاء الوجود الإرهابي في هذه المناطق لم يتم الوفاء بها تزيد من مخاوفنا".
وشدد "كيسيلي" على أن تركيا تتابع التطورات عن كثب، في إطار الأهمية التي توليها لوحدة سوريا وسلامة أراضيها والأولوية التي تعطيها لمكافحة الإرهاب.
وأعلنت فصائل المعارضة السورية - بقيادة هيئة تحرير الشام - في شمال غربي سوريا، الأربعاء، بدء عملية عسكرية واسعة ضد قوات الجيش السوري و"المليشيات الموالية لإيران" في ريف حلب الغربي.
وقال الناطق باسم "إدارة العمليات العسكرية لمعركة ردع العدوان" حسن عبد الغني، إن الهدف من العملية توجيه "ضربة استباقية للحشود العسكرية لقوات النظام والمليشيات الموالية لها، والتي تهدد المناطق المحررة"، بحسب تعبيره.
وقطعت "هيئة تحرير الشام" وفصائل حليفة لها الطريق الدولي الذي يصل العاصمة دمشق بحلب كبرى مدن شمال سوريا، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.