- ℃ 11 تركيا
- 21 نوفمبر 2024
أول هجوم كبير في القرم.. صور تظهر دمارا بقاعدة جوية روسية
أول هجوم كبير في القرم.. صور تظهر دمارا بقاعدة جوية روسية
- 12 أغسطس 2022, 8:09:00 ص
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
تدمرت العديد من الطائرات الحربية الروسية بعد سلسلة من الانفجارات ضربت قاعدة جوية في جنوب غرب شبه جزيرة القرم، في وقت سابق من هذا الأسبوع.
جاء ذلك بحسب ما نقله موقع "أكسيوس" الأمريكي، استنادا لصور للأقمار الصناعية.
ويتوافق الحديث مع ما أعلنته القوات الجوية الأوكرانية، الأربعاء، عن تدمير 9 طائرات حربية روسية في انفجارات ضخمة في قاعدة جوية في شبه جزيرة القرم، وسط تكهنات بأنها كانت نتيجة هجوم أوكراني من شأنه أن يمثل تصعيدا كبيرا في الحرب.
من جهتها، نفت روسيا تضرر أي من طائراتها، فيما أحجم المسؤولون الأوكرانيون عن إعلان مسؤوليتهم عن الانفجارات، ساخرين من تفسير روسيا بأن الذخائر في قاعدة ساكي الجوية اشتعلت فيها النيران وانفجرت، كما أكدوا على أهمية شبه الجزيرة التي ضمتها موسكو قبل 8 سنوات.
وفي حين ضجت شبكات التواصل الاجتماعي الأوكرانية بالتكهنات بأنها تعرضت لصواريخ بعيدة المدى أطلقتها كييف، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن ذخائر انفجرت في قاعدة "ساكي"، وأكدت أن المنشأة لم تتعرض للقصف.
وبحال تأكيده، سيكون هذا أول هجوم كبير معروف على موقع عسكري روسي في شبه جزيرة القرم التي ضمها الكرملين عام 2014، وسيكون تصعيدا كبيرا للصراع.
وتزامنا مع ذلك، تعهد الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي" باستعادة شبه الجزيرة ، مضيفا: "هذه حرب روسيا ضد أوكرانيا وضد كل أوروبا الحرة بدأت في شبه جزيرة القرم ويجب أن تنتهي بتحرير شبه جزيرة القرم".
وفي وقت أدت الانفجارات التي أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 13، إلى فرار السياح في حالة من الذعر مع تصاعد أعمدة الدخان، قللت السلطات الروسية من أهمية الانفجارات، فقالت إن جميع الفنادق والشواطئ لم تتأثر في شبه الجزيرة.
من جهته، قال مستشار الرئاسة الأوكراني، "أوليكسي أريستوفيتشيوم"، الثلاثاء، إن الانفجارات نجمت إما عن سلاح طويل المدى أوكراني الصنع أو من عمل مقاتلين ينشطون في شبه جزيرة القرم.
ورغم عدم وجود تأكيد، لكن القاعدة تقع خارج مدى أنظمة "هيمارس" الصاروخية التي توفرها الولايات المتحدة لأوكرانيا، والتي نجح الجيش الأوكراني في استخدامها، حيث يبلغ مداها 80 كيلومترا.
ويمكن لمنظومة "هيمارس" أيضا إطلاق صواريخ بعيدة المدى، يصل مداها إلى 300 كيلومتر، وهو ما طلبته أوكرانيا.